إعصار مان يي المدمر يضرب الفلبين: إجلاء 650 ألف شخص
إعصار مان-يي يضرب الفلبين بقوة مُدمرة
اجتاحت الفلبين، يوم السبت، عاصفة قوية هي الإعصار مان-يي، مُخلفةً دمارًا واسعًا في المناطق التي ضربها. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من “تأثير كارثي مُحتمل ومُهدد للحياة” مع اجتياح أمواج عاتية سواحل الأرخبيل.
وقبل وصول الإعصار، وهو سادس عاصفة كبرى تضرب البلاد المنكوبة بالكوارث خلال الشهر الماضي، تم إجلاء أكثر من 650 ألف شخص من منازلهم. يُذكر أن الفلبين تُعتبر من أكثر الدول عرضة للأعاصير في العالم.
أكدت هيئة الأرصاد الجوية أن إعصار مان-يي، المعروف محليًا باسم ”بيبيتو”، ضرب مقاطعة كاتاندوانيس، وهي جزيرة ذات كثافة سكانية منخفضة، مصحوبًا برياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 195 كيلومترًا في الساعة عند وصوله إلى اليابسة، مع هبات وصلت إلى 325 كيلومترًا في الساعة.
قبل ساعات من وصول الإعصار إلى اليابسة، حذّر مركز الأرصاد الجوية من “وضع كارثي مُحتمل ومُهدد للحياة” في منطقة بيكول الشمالية الشرقية، وتحديدًا الجزء الجنوبي من جزيرة لوزون الرئيسية، مع اشتداد قوة الإعصار.
ضربت أمواجٌ عاتية، يصل ارتفاعها إلى 14 مترًا، شاطئ كاتاندوانيس، وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية. كما تعرضت مانيلا وغيرها من المناطق الساحلية المُعرضة للخطر لعواصف تجاوز ارتفاعها ثلاثة أمتار خلال 48 ساعة التي تلت وصول الإعصار.
أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن الرياح العاتية التي اجتاحت كاتاندوانيس ومقاطعة كامارينز سور الشمالية الشرقية، وكلاهما في منطقة بيكول المُعرضة للأعاصير، شكلت “تهديدًا شديدًا للأرواح والممتلكات”.
انقطعت الكهرباء عن كاتاندوانيس قبل وصول الإعصار، مما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ والإغاثة. وتعمل السلطات جاهدةً على توفير المأوى والمساعدات للمتضررين، في ظل ظروف صعبة وتحديات لوجستية كبيرة.
Keywords: إعصار مان-يي، الفلبين، كاتاندوانيس، بيكول، عاصفة، كارثة، هيئة الأرصاد الجوية، إجلاء، أمواج عاتية، بيبيتو، لوزون.
(Professional Writing Style)
إعصار مان-يي يجتاح الفلبين محدثاً دماراً واسعاً
اجتاحت الفلبين يوم السبت عاصفة قوية هي الإعصار مان-يي، محدثةً رياحاً عاتية وأمواجاً ضخمة ضربت الساحل، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار تحذيرات من “خطر كارثي محتمل يهدد الحياة”. وقد أجبر هذا الإعصار، سادس عاصفة كبرى تضرب البلاد خلال الشهر الماضي، أكثر من 650 ألف شخص على النزوح من منازلهم.
رياح عاتية وأمواج عملاقة
وصلت سرعة رياح إعصار مان-يي إلى 195 كيلومتراً في الساعة عند وصوله إلى اليابسة في مقاطعة كاتاندوانيس ذات الكثافة السكانية المنخفضة، مع هبوب رياح بلغت سرعتها القصوى 325 كيلومتراً في الساعة. وضربت أمواجٌ بارتفاع 14 متراً شاطئ كاتاندوانيس، بينما تعرضت مانيلا والمناطق الساحلية الأخرى لعواصف تجاوز ارتفاعها ثلاثة أمتار خلال 48 ساعة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من “خطر شديد يهدد الأرواح والممتلكات” في كاتاندوانيس وكامارينز سور، الواقعتين في منطقة بيكول المعرضة للأعاصير.
عمليات إجلاء واسعة النطاق
قبل وصول العاصفة، انقطعت الكهرباء عن كاتاندوانيس، واضطرت مراكز الإيواء ومراكز القيادة إلى الاعتماد على المولدات. وأكد روبرتو مونتيرولا، رئيس عمليات الكوارث في كاتاندوانيس، لوكالة فرانس برس سماع أصوات سقوط وتحطم أجسام، مرجحاً أنها أغصان أشجار سقطت على المنازل، ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا حتى تلك اللحظة.
تحديات متزايدة في مواجهة الكوارث
أودت العواصف الخمس التي ضربت الفلبين في الأسابيع الأخيرة بحياة ما لا يقل عن 163 شخصاً، وشردت الآلاف ودمرت المحاصيل والثروة الحيوانية. يُعزى ازدياد حدة العواصف إلى تغير المناخ، الذي يتسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة ورياح أقوى. وتتعرض الفلبين سنوياً لنحو 20 عاصفة وإعصاراً، مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح، إلا أن حدوث هذا العدد من العواصف في فترة زمنية قصيرة أمر نادر.
الاستعداد لمواجهة تداعيات الإعصار
من المتوقع أن يضرب مان-يي جزيرة لوزون، الأكثر اكتظاظاً بالسكان والمركز الاقتصادي للبلاد، كإعصار قوي أو عاصفة بعد ظهر الأحد، عابراً شمال مانيلا ومتجهاً نحو بحر الصين الجنوبي يوم الاثنين. وحثت الحكومة السكان على الاستجابة لنداءات الإخلاء والاحتماء في أماكن آمنة. وفي ألباي، لجأت ميرنا بيريا وعائلتها إلى فصل دراسي في مدرسة مع عائلات أخرى بعد
