احتجاجات طلابيةفلسطينمنوعات

احتجاجات طلابية مُتصاعدة في نيويورك نصرةً لفلسطين

تصاعد التوترات في جامعات نيويورك مع استمرار الاحتجاجات ​المؤيدة لفلسطين

شهدت جامعات نيويورك هذا الأسبوع تصاعدًا في حدة ‍التوترات مع استمرار الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، والتي بدأت يوم الأربعاء في كلية بارنارد وامتدت حتى يوم الخميس، ⁤وشهدت اعتقال أحد المحتجين على الأقل.

انطلقت الاحتجاجات باعتصام طلابي داخل قاعة ميلبانك في كلية بارنارد، للمطالبة بإعادة قيد طالبين تم فصلهما على خلفية احتجاجهما على فصل دراسي حول الدراسات الإسرائيلية. رفض العشرات من الطلاب مغادرة القاعة حتى ساعات متأخرة من الليل، مطالبين بتلبية جملة ⁢من المطالب، بما في ذلك إعادة ⁢قيد الطالبين⁢ المفصولين، وتوفير الحماية للطلاب الذين يتعرضون للمضايقات بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين.

وفي ⁢يوم⁣ الخميس، نقل الطلاب⁢ احتجاجاتهم إلى ⁤الشوارع، وانطلقوا ⁤في مسيرة ⁣من كلية بارنارد إلى كلية مدينة نيويورك. تباينت ردود الأفعال حول ⁤طبيعة الاحتجاجات، فبينما وصفها البعض بالعدائية، ⁤رأى آخرون ⁤أنها سلمية وتتعرض لاستهداف غير عادل.

يزعم الطلاب المحتجون أن إدارة الجامعة تخشى من فقدان ​التمويل، ‌مما يؤثر ‍على تعاملها مع الاحتجاجات.​ وقد انضم عدد من الشخصيات العامة إلى هذا ⁣الرأي، منتقدين ما ⁤اعتبروه تقصيرًا من جانب جامعتي بارنارد وكولومبيا في تحمل مسؤولياتهما تجاه هذه⁣ المظاهرات.

في المقابل، أدان عدد من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين ⁢تصرفات‍ الطلاب يوم الخميس، ​حيث وصفها زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بـ”غير المقبولة”، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “من الداخل اليهودي”.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن ليؤورا ريز، المديرة التنفيذية لمنظمة “الاختراق”، قولها ⁣في بيان موجه إلى ليو تيريل، رئيس فرقة⁣ العمل الجديدة في البيت الأبيض لمكافحة معاداة السامية: “فشلت إدارة الجامعة في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين، وساهمت في خلق بيئة معادية وخطيرة سمحت باستمرار هذه الاحتجاجات دون رادع”.

وفي تطور آخر ‌يوم​ الخميس، قامت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول،‌ بإلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده لمجموعة من⁢ الطلاب المؤيدين لفلسطين في مانهاتن.

يذكر أن كلية بارنارد هي كلية‍ شقيقة لجامعة ⁢كولومبيا، والتي كانت في طليعة المظاهرات الطلابية العالمية الداعمة لغزة منذ ⁢اندلاع الحرب في أكتوبر 2023. وقد أودت ‌هذه الحرب بحياة أكثر من 62,500 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في غزة والضفة الغربية، وفقًا لإحصائيات إسرائيلية.

وتبنت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) في جامعة كولومبيا ​تنظيم هذه الاحتجاجات، ⁣ وذلك كجزء⁢ من “أسبوع عمل” للمطالبة بإعادة قيد الطالبين المفصولين، والتي تعتبرها الحركة تصعيدًا في حملة الجامعة ضد الطلاب المؤيدين لفلسطين. وقد تعهدت الحركة بمواصلة الاحتجاجات دعماً لغزة ​وللطلاب.

(Keywords: احتجاجات مؤيدة لفلسطين، كلية بارنارد، ⁣جامعة كولومبيا، غزة، BDS، تشاك ⁤شومر، كاثي ​هوشول)

This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and⁢ provides a more coherent ‍narrative. It also includes keywords for SEO purposes. The number of Palestinian casualties is taken from the original text, but it’s important⁣ to note that verifying this number with independent sources is crucial before publication. The language is formal Arabic, suitable for a news article.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى