مقتل قياديين بالجهاد الإسلامي بغارة إسرائيلية على سوريا
استشهاد قياديين في الجهاد الإسلامي بغارة إسرائيلية على دمشق يُصعّد التوتر
(صورة أرشيفية: مقاتلو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إلى جانب حماس يقاتلون القوات الإسرائيلية خلال الحرب في غزة – غيتي)
أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، يوم السبت، نبأ استشهاد اثنين من قيادييها البارزين، عبد العزيز مناوي ورسمي يوسف أبو عيسى، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دمشق يوم الخميس. وأوضحت الحركة في بيانها أن “مجموعة من كوادرها” استشهدوا أيضاً في الغارة التي طالت مكاتب وشققاً سكنية في منطقة قدسيا بريف دمشق.
وكان مصدر من الحركة قد أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق من يوم السبت بمقتل القياديين وعنصر ثالث في الهجوم. ووصفت الحركة في بيانها مناوي (مواليد 1945) بأنه “قيادي بارز”، بينما شغل أبو عيسى (مواليد 1972) منصب “رئيس العلاقات العربية” في الحركة.
وأكدت الحركة أنه تم انتشال جثامين الشهداء صباح السبت، متعهدة بأن هذه العملية “لن تزيد إلا من صلابة وتصميمنا على مواصلة المقاومة” ضد إسرائيل.
من جانبها، أعلنت السلطات الإسرائيلية، التي نادراً ما تُعلق على عملياتها الفردية في سوريا، مسؤوليتها عن غارة الخميس التي استهدفت حركة الجهاد الإسلامي. ورفض الجيش الإسرائيلي، رداً على استفسار من وكالة فرانس برس يوم السبت، التعليق على مقتل القياديين.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بأن الغارات الإسرائيلية يوم الخميس على دمشق ومحيطها أسفرت عن مقتل 23 شخصاً. وأوضح المرصد، الذي يعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، أن 13 شخصاً، بينهم مدنيون ومقاتلون مدعومون من إيران، قتلوا في غارة على حي المزة الراقي بدمشق. وأضاف أن هجوماً منفصلاً على أطراف العاصمة أسفر عن مقتل 10 مسلحين من حركة الجهاد الإسلامي. كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن إسرائيل قصفت منطقة المزة مرة أخرى يوم الجمعة.
يُشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا قد تصاعدت منذ بدء حربها على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بما في ذلك في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية، وقد قُتل العشرات في مثل هذه الهجمات منذ ذلك الحين. يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد في المنطقة، مما يثير مخاوف من جولة جديدة من العنف.
Keywords: حركة الجهاد الإسلامي، إسرائيل، سوريا، دمشق، غارة جوية، عبد العزيز مناوي، رسمي يوسف أبو عيسى، المقاومة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، غزة.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and incorporates details like the location within Damascus (Qudsaya, Mezzeh) and the mention of Iranian-backed fighters to add depth. The title and subtitles are also modified for better engagement. The text is optimized for relevant keywords for better SEO.