أخبار عالمية

الأونروا مهددة: ملايين اللاجئين الفلسطينيين بلا بديل

تداعيات⁤ حظر ‍الأونروا: خطر داهم على اللاجئين ‍الفلسطينيين

في ظل تصاعد التوترات بين الأونروا ⁢وإسرائيل، والتي بلغت ذروتها ‍مع اتهامات إسرائيلية لموظفي الأونروا بالتورط في هجوم ⁣حماس في أكتوبر 2023، يلوح في الأفق خطر داهم على ملايين اللاجئين الفلسطينيين مع اقتراب⁣ موعد تنفيذ الحظر الإسرائيلي ​على أنشطة الأونروا في ​إسرائيل والقدس الشرقية⁤ بنهاية يناير. وقد أثار هذا ‍القرار إدانة عالمية، ‍حتى من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل.

يُحذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، من​ عواقب وخيمة لهذا الحظر، مشيراً⁤ إلى أن الأونروا، التي تأسست عام ‍1949، ⁣تُقدم خدمات حيوية‌ لا غنى عنها لحوالي ستة ملايين​ لاجئ فلسطيني في غزة والضفة الغربية ‌ولبنان والأردن ⁢وسوريا، بما في ذلك الرعاية‌ الصحية ⁣الأولية والتعليم ⁢لمئات الآلاف من الأطفال. ويؤكد لازاريني أنه لا توجد وكالة أخرى ⁢تابعة ⁤للأمم المتحدة مجهزة لتقديم نفس هذه الأنشطة المتكاملة. فبينما يمكن إيجاد بدائل لتقديم المساعدات الغذائية، على سبيل المثال، فإن توفير التعليم والرعاية ‌الصحية الأولية أمرٌ مختلف ⁤تماماً.

ويشدد لازاريني على​ أن حظر الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية سيُعيق تنسيق جهود الإغاثة الضخمة في غزة، ⁤مما‍ سيؤدي إلى شلل عملها​ هناك وتفاقم الوضع الإنساني المتأزم أصلاً. ويحذر من أن توقف الأونروا ‍عن العمل يعني تحويل مسؤولية تقديم جميع خدماتها،‌ بما فيها التعليم ⁢والصحة، إلى “قوة الاحتلال، وهي ​إسرائيل”.

ولا يقتصر القلق على مصير اللاجئين فحسب، بل يمتد إلى موظفي الأونروا أنفسهم، حيث أعرب لازاريني عن مخاوفه ‌من‍ تعرضهم للمضايقة والاعتقال والتحقيق ⁣بتهمة الانتماء ‍إلى منظمة تُصنفها⁢ إسرائيل ⁢”إرهابية”. ويأتي هذا في أعقاب اتهامات إسرائيلية‌ لعشرة موظفين بالتورط في هجوم حماس في أكتوبر 2023، رغم أن التحقيقات اللاحقة، وإن​ أشارت إلى بعض “القضايا المتعلقة بالحياد”، لم تجد أي ⁤دليل​ يدعم ​مزاعم إسرائيل المركزية.

وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، يدعو​ لازاريني الأمم المتحدة إلى التدخل لمنع ⁣تنفيذ ‌هذا ⁢الحظر،⁢ حفاظاً على حياة وكرامة⁣ ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ‍⁢ وتجنباً لتداعيات إنسانية كارثية.

Keywords: الأونروا, لاجئين فلسطينيين, غزة, إسرائيل, القدس⁣ الشرقية, حظر, فيليب لازاريني, حماس,‌ مساعدات, تعليم, رعاية صحية

This rewritten version‍ aims for a ⁢professional journalistic tone. It restructures the​ information, adds context about the rising tensions, and emphasizes the potential consequences of the ban. It also includes relevant keywords for SEO.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى