الجنيه الإسترليني يتقدّم نحو ‎1.34 مع ترقّب صفقة تجارية أوروبية-بريطانية

الجنيه الإسترليني يرتفع قرب ‎1.3400 قبل قمة تجارة EU-UK، بينما يضعف الدولار عقب خفض تصنيف الولايات المتحدة؛ تعرّف على العوامل الأساسية والمستويات الفنية لزوج GBP/USD.

لماذا يكتسب الإسترليني زخمًا الآن؟

تلقّى الجنيه دفعة مزدوجة: تفاؤل بصفقة تجارية مرتقبة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعطّل عقبات ما بعد «بريكست»، وتراجع الدولار بعد تخفيض موديز التصنيف السيادي الأمريكي إلى Aa1. النتيجة؟ تسارُع ‎GBP/USD إلى حدود 1.3390 في افتتاحية أسبوع نشِط.

أبرز مُحرّكات السوق

المشهد الفني لزوج GBP/USD

• السعر فوق EMA-20 عند 1.3270 → اتجاه قصير الأجل صاعد.
• RSI (14) يتجه صعودًا داخل 40-60؛ اختراق 60 يُفعّل موجة شراء جديدة.
• مقاومة رئيسية: 1.3445 (قمة 3 سنوات).
• دعم مهم: 1.3000 (حاجز نفسي).

ماذا يراقب المتداولون بعد ذلك؟

1. نتائج قمة التجارة في لندن وما إذا كانت ستشمل تخفيف الحواجز غير الجمركية.
2. بيانات التضخم البريطانية (CPI أبريل) الأربعاء لتحديد مسار فائدة بنك إنجلترا.
3. خطاب صناع الفيدرالي بحثًا عن أي تلميح لتغيير سياسة التشديد الحالية.

“اتفاق يزيل الغيوم من فوق الشركات البريطانية ويقوّي الإسترليني” – ويليام باين، غرفة التجارة البريطانية.

أسئلة وأجوبة شائعة (FAQ)

س: لماذا لم يرتفع الإسترليني أمام اليورو بنفس القوة؟
ج: استفاد اليورو أيضًا من ضعف الدولار وتطوير صفقة EU-UK، فبقي الزوج EUR/GBP شبه مستقر.

س: هل يستطيع GBP/USD كسر 1.3445 قريبًا؟
ج: يتطلّب ذلك موافقة السوق على صفقة التجارة وقراءة CPI أقل من المتوقّع لتهدئة مخاوف بنك إنجلترا حيال التضخم.

س: ما الخطر الأكبر على زخم الإسترليني؟
ج: فشل مفاوضات EU-UK أو قراءة تضخم تفوق التوقعات، ما قد يدفع بنك إنجلترا للتشديد ويضغط على النمو.