اخبار أقتصاديةالاقتصاد العراقيالبطالةالقطاع الخاصقوانين العمل

القطاع الخاص في العراق: تحديات وحلول لتنمية اقتصادية

جاذبية القطاع العام ⁢وتحديات التوظيف‌ في العراق: ⁢هل الحل في القطاع الخاص؟

في ظل التحديات الاقتصادية‌ الراهنة،⁢ يبرز⁣ تساؤلٌ مُلحٌّ حول‌ مستقبل‌ التوظيف في ​العراق، ودور كل من القطاعين العام والخاص في استيعاب ⁤الأعداد المتزايدة من الشباب ⁢الباحثين عن ‍فرص⁢ عمل.⁢ يمتلك القطاع العام جاذبية​ خاصة، كما أشار أحمد الطبقجلي، كبير الاستراتيجيين ⁢في صندوق العراق التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حوارٍ مع المجلة. ​ فالعمل الحكومي، برغم عيوبه، يوفر​ ⁤ الأمان الوظيفي، والمزايا، والمعاشات التقاعدية، ما ⁣يجعله وجهةً مُفضلة ⁢للكثيرين.

لكن ⁣هذه المزايا تصطدم بواقعٍ مُعقّد، ⁤يتمثّل في عجز الحكومة ⁣عن استيعاب ​ ⁤الكم الهائل من الشباب الذي ينضم إلى سوق العمل سنوياً. ‌ وهنا،‍ ‍يُشدّد⁣ الطبقجلي، ‍الذي⁣ يتمتع بخبرة تمتد لعقود في أسواق رأس المال، على ضرورة إحداث تغيير جذري في قوانين العمل لتسهيل دخول القطاع​ الخاص. فالقوانين الحالية، ⁢بحسب الطبقجلي، ​ لا تزال تُعاني ‌من طابع‌ اشتراكي، ⁢ يحتاج إلى ​تعديل ليخدم مصالح كل من أصحاب العمل ​والموظفين على حد سواء.

يُشير الطبقجلي إلى قانون التقاعد الذي أُقرّ العام‍ الماضي كـ”خطوة في ⁤الاتجاه الصحيح”، ⁣ إلا أنه يُؤكّد على أهمية تطبيقه الفعلي، ‌مُنوّهاً إلى⁢ التبعات المالية المُحتملة على​ الحكومة جراء ذلك. ولعلّ⁢ البيانات الإحصائية (هنا يُمكن إدراج إحصائيات حديثة ⁤عن نسب البطالة، وعدد‍ الخريجين سنوياً، وحجم القطاع ​الخاص) تُسلّط الضوء​ على حجم التحدي الذي يواجهه العراق ​في توفير فرص عمل مُناسبة لشبابه.

لذا، ⁣ يُصبح ⁣ التركيز على تنمية القطاع الخاص وتعزيز دوره في خلق فرص عمل أمراً بالغ الأهمية. ويتطلب ذلك مجموعة من الإجراءات، منها تحديث قوانين العمل ⁢ وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتوفير حوافز للشركات الخاصة ⁤ لتشجيعها على ‍ التوسع وتوظيف ‍المزيد ‌ من العراقيين. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن ⁢الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال ​ تنمية القطاع‌ الخاص،‍ ​وتطوير برامج تدريبية لتأهيل ‍ الشباب​ للعمل في هذا ​القطاع. ⁤ فعلى ⁤سبيل المثال، (هنا​ يُمكن إدراج أمثلة على⁤ برامج ناجحة لتنمية القطاع الخاص في ‌دول أخرى).

Keywords: القطاع ⁣العام، القطاع الخاص،​ التوظيف، العراق، قوانين العمل، قانون التقاعد، أحمد الطبقجلي،⁤ صندوق العراق، الاتحاد ‍الآسيوي لكرة القدم، أسواق رأس المال.

(Writing Style: Professional/Journalistic)“`arabic
## العراق: تحديات تنمية القطاع الخاص في ظل هيمنة الدولة

يواجه العراق تحديات ‌جمة ‍في ⁤تنمية قطاعه الخاص، في⁢ ظل هيمنة الدولة على الاقتصاد⁣ وترسّخ ‌ثقافة التوظيف الحكومي. تتعدد العوائق الهيكلية التي تعيق نمو القطاع ⁤الخاص، بدءًا ​من ⁣تعقيد الإجراءات البيروقراطية لتسجيل الشركات، وصولًا إلى غياب ‍قوانين الإفلاس ​الفعّالة. يضاف إلى ذلك هيمنة الدولة ‌على ​بعض الصناعات والسلع المتداولة، وتأثير قيمة العملة،⁣ فضلًا⁣ عن الفساد المستشري.

في حوار مع‌ *المجلة*، أشار أحمد الطبقجلي، كبير الاستراتيجيين في⁤ صندوق العراق التابع للاتحاد ⁤الآسيوي لكرة القدم، إلى‌ جاذبية القطاع العام بالنسبة للأفراد، لما يوفره‍ من⁢ أمان وظيفي ومزايا وتقاعد. إلا أنه أكد على عجز الحكومة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب الباحثين عن عمل، ⁣داعيًا إلى ضرورة تعديل قوانين العمل لتسهيل دخولهم إلى القطاع الخاص. وأوضح أن القوانين الحالية ذات طابع اشتراكي، وتحتاج إلى تغيير لصالح كل من صاحب ​العمل والموظف.

ورغم إقرار قانون التقاعد ⁤العام الماضي، والذي اعتبره الطبقجلي “خطوة في الاتجاه الصحيح”، ⁢إلا أنه شدد​ على ⁣ضرورة تطبيقه بشكل فعّال، مع الأخذ بعين الاعتبار‍ آثاره المالية على الحكومة.⁢ كما أشار إلى أن العوائق الهيكلية التي تعيق الاستثمار والتوظيف في القطاع الخاص⁢ تتمثل في القواعد واللوائح التي تحكم عمل الشركات، بدءًا من تسجيلها، واصفًا العملية بـ”المعقدة والمرهقة ⁢والبيروقراطية والمكلفة”.

وكالة حماية البيئة
طلاب مدارس عراقية أمام جداريات ‌في قصر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بابل، 85 ‍كيلومترًا جنوب‌ بغداد، ⁣العراق، 15 مارس 2023.

## بين ثقافة التوظيف الحكومي وواقع القطاع الخاص

يعتقد الكثير من العراقيين ​أن الحصول ​على وظيفة ​حكومية هو حق ‌مكتسب، خاصة مع وجود ​شهادة جامعية. وقد شهدت السنوات الأخيرة احتجاجات ⁣للمطالبة بتوظيف الخسّمين‍ على ⁣شهادات‌ في القطاع الحكومي. هذه الثقافة ⁣تعيق نمو القطاع الخاص، حيث لا يعتبر بديلًا جديًا للوظائف الحكومية. كما يجمع ‌العديد ⁣من العراقيين بين رواتب حكومية أو معاشات لأقارب “الشهداء” ومصادر دخل غير‍ رسمية.

في حديثه مع⁣ *المجلة*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى