العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين

العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين تستمر لليوم الثالث، والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل منفذي “عملية الفندق”

العملية العسكرية الإسرائيلية “السور الحديدي” في جنين تستمر لليوم الثالث، مع مقتل 12 فلسطينيًا وإصابة العشرات. تابع التفاصيل الكاملة عن العملية وتداعياتها الإنسانية والأمنية.

يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي عمليته العسكرية التي أطلق عليها اسم “السور الحديدي” في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية. وقد أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل 12 فلسطينيًا وإصابة 40 آخرين، وفقًا لتقارير محلية.

تدمير المنازل ونزوح العائلات

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن القوات الإسرائيلية أحرقت عددًا من المنازل في مخيم جنين، وأجبرت عائلات على إخلاء منازلها، والتي تحولت لاحقًا إلى “ثكنات عسكرية”. كما نزحت مئات العائلات من المخيم إلى القرى المجاورة بسبب نقص الطعام والمياه والدواء.

وقال أشرف مسالمة، أحد سكان المخيم، لبي بي سي: “الوضع مخيف جدًا، والانفجارات مستمرة، والآليات العسكرية تتجول في الشوارع”.

مقتل منفذي “عملية الفندق“

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مسلحين في بلدة برقين غربي جنين بعد اشتباك دام أربع ساعات. وقالت كتائب القسام إن القتيلين هما من عناصرها، وكانا منفذي “عملية الفندق” التي وقعت قرب قلقيلية قبل أسبوعين وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.

تصريحات رسمية

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس العملية بأنها تهدف إلى “تدمير البنية التحتية للإرهاب في مخيم جنين”، مؤكدًا أن العمل سيتواصل “بقوة”. من جهته، قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش استخدم مكبرات صوت على طائرات مسيرة لطلب إخلاء المنازل.

تداعيات إنسانية

أفاد مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأن نحو ألفي أسرة نزحت من المخيم منذ منتصف ديسمبر الماضي، مشيرًا إلى أن المخيم “لا يكاد يصلح للسكن”.

---

أسئلة وأجوبة

س: ما هي أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
ج: تهدف العملية إلى تدمير ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ “البنية التحتية للإرهاب” في مخيم جنين.

س: كم عدد الضحايا حتى الآن؟
ج: قُتل 12 فلسطينيًا وأصيب 40 آخرون منذ بدء العملية.

س: ما هي “عملية الفندق”؟
ج: هي عملية نفذها مسلحان فلسطينيان قبل أسبوعين قرب قلقيلية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.