آمال العودة: لاجئون سوريون في لبنان يتدفقون نحو الحدود بعد (ادعاء) سقوط نظام الأسد
(صورة أرشيفية: لاجئون سوريون في لبنان – غيتي)
انتشرت مشاهد مؤثرة للاجئين سوريين في لبنان وهم يتدفقون نحو معبر المصنع الحدودي يوم الأحد، متأملين العودة إلى ديارهم بعد انتشار أنباء (غير مؤكدة) عن انهيار نظام بشار الأسد. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية عربية مقاطع فيديو تظهر حشوداً من السوريين بسياراتهم متجهين نحو الحدود التي فتحها الجيش اللبناني جزئياً لتسهيل عودتهم.
عبر اللاجئون عن فرحتهم العارمة بالهتافات والأغاني، رافعين علامة النصر وأعلام المعارضة، معربين عن أملهم في بدء حياة جديدة في وطنهم بعد غياب طويل. ونقلت العربي الجديد عن إحدى السيدات قولها: “لا أجد كلمات تعبر عن مشاعري. لأول مرة منذ ١٤ عاماً أشعر بالأمان. أريد أن أري أطفالي بلدهم”.
وذكرت العربية أن ما لا يقل عن 1500 سوري غادروا لبنان، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد. وتظهر بعض المقاطع لاجئين يعبرون الحدود سيراً على الأقدام بعد سنوات من الغياب القسري عن سوريا.
وفي بيروت، احتفل سوريون في الشوارع بأنباء (غير مؤكدة) عن سقوط الأسد وهروبه من البلاد، في حين يبقى مصيره ومكانه مجهولين. وتشير التقارير (غير المؤكدة) إلى أن هيئة تحرير الشام سيطرت على العاصمة دمشق بعد هجوم سريع بدأ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وشمل السيطرة على مدن رئيسية مثل حلب وحماة وحمص.
ورُفع العلم السوري المعارض، إلى جانب العلم الفلسطيني، وسط هتافات وأغانٍ ثورية انطلقت من السيارات. ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بنحو 1.5 مليون نسمة، فروا من الحرب الأهلية التي اندلعت في بلادهم.
وفي تطور لافت، أصدرت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ممثلة برئيسها نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، بياناً أعربت فيه عن رغبة بيروت في “بناء علاقات جيدة مع الدولة السورية وممثليها الجدد بما يحفظ مصالح البلدين”. وأكد البيان، بحسب لوريان لو جور، على احترام لبنان لإرادة الشعب السوري في اختيار ممثليه ونظامه السياسي، مشدداً على أهمية علاقات الجوار بين البلدين.
الكلمات المفتاحية: لاجئون سوريون، لبنان، سوريا، معبر المصنع، بشار الأسد، هيئة تحرير الشام، عودة اللاجئين، نجيب ميقاتي، عبد الله بو حبيب.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع تغيير بنية الجمل واستخدام مرادفات.
تم إعادة ترتيب الفقرات لتقديم منظور جديد.
تمت إضافة عبارات مثل “(غير مؤكدة)” و “(ادعاء)” للتأكيد على أن المعلومات الواردة في النص الأصلي لم يتم التحقق منها.
تم تغيير العنوان والعناوين الفرعية.
* تم اعتماد أسلوب لغوي صحفي محايد.
This rewritten version aims to be unique while retaining the core information. It also highlights the unverified nature of the claims made in the original text.
