عام على فراقهم: حكاية نجاة من تحت أنقاض غزة
مرّ عامٌ كاملٌ على تلك الرسالة الأخيرة التي أرسلتها عبر تطبيق “واتساب” لعائلتي، أسألهم فيها عن أحوالهم، دون أن أدري أنها ستكون آخر كلماتي لهم. حتى هذه اللحظة، لم أتلقّ أي رد.
عامٌ مضى على تلك اللحظة التي قررت فيها إسرائيل قصف منزل عائلتي في غزة، لتسلبني في لحظاتٍ ٢١ من أغلى الناس على قلبي: والديّ، شقيقيّ، أخواتي الثلاث، ١٤ من أبناء وبنات إخوتي، وابن عمي.
اليوم، وللمرة الأولى، أجد في نفسي الشجاعة لمواجهة ذكرياتهم. أعود بذاكرتي إلى محادثاتنا على “واتساب” في الأسابيع التي سبقت تلك الفاجعة، أستمع إلى رسائلهم الصوتية، وأقرأ كلماتهم التي لم أعد أستطيع لمسها. أتأمل صورهم التي كنا نتشاركها فيما مضى، وكأنها ومضات من حياةٍ رحلت.
في تلك اللحظات الأخيرة، كان أفراد عائلتي مجتمعين في منزل والديّ، المنزل الذي ترعرعنا بين جدرانه. لطالما كان هذا المشهد مألوفًا بالنسبة لنا، فحتى بعد زواج أخواتي، كنّ يحرصن على العودة إلى منزل العائلة مع أزواجهن كلما اشتدّ أوار الحرب. لطالما اعتقدنا أن منزل والديّ هو ملجأنا الآمن، وحصننا المنيع الذي يحمينا من كل سوء.
…
ملاحظات:
تم تغيير العنوان إلى عنوانٍ فرعي أكثر جاذبية للقارئ.
تم إعادة صياغة الفقرات باستخدام مفرداتٍ وعباراتٍ مختلفة مع المحافظة على المعنى الأصلي.
تم التركيز على الجانب العاطفي للقصة لجذب انتباه القارئ.
تم استخدام أسلوب لغوي سلس ومناسب للنشر على نطاق واسع.
تم الإبقاء على الكلمات المفتاحية المتعلقة بموضوع المقال.
تم التأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية.
ملاحظة:
الفقرة الأخيرة لم يتم إعادة صياغتها لعدم وجود سياق كافٍ.
عام على فراق الأحبة: صوت من غزة يصدح رغم الوجع
مرّ عامٌ على تلك اللحظة التي أرسلتُ فيها رسالتي المعتادة عبر تطبيق “واتساب” إلى عائلتي، أسألهم فيها عن حالهم، دون أن أدري أنها ستكون آخر كلماتي إليهم، ودون أن أتخيل أن صدى صمتهم سيظلّ يرنو في أذني حتى اليوم.
عامٌ مضى على اللحظة التي حوّلت فيها قنبلةٌ إسرائيليةٌ منزل عائلتي إلى ركام، لتغيّب معها 21 من أغلى الناس على قلبي: والديّ، وشقيقيّ، وثلاثٌ من شقيقاتي، و14 من أبناء إخوتي وبناتهم، وابن عمي. 21 روحًا رحلت، تاركةً في قلبي غصةً لا يمحوها الزمان.
اليوم، وللمرة الأولى، أجد في نفسي الشجاعة لأعود إلى ذكرياتنا، لأتصفّح محادثاتنا على “واتساب” في الأسابيع التي سبقت تلك الفاجعة، لأستمع إلى رسائلهم الصوتية، وأقرأ كلماتهم التي لا تزال تحمل دفء محبتهم، ولأُلقي نظرةً على صورنا التي كنّا نتشاركها في سعادةٍ غافلة.
في تلك اللحظات الأخيرة، كانت عائلتي مجتمعةً في منزل والديّ، ذلك المنزل الذي شهد طفولتنا ولعبنا، والذي كان دائمًا ملاذنا الآمن في أوقات الحروب. فحتى بعد زواج شقيقاتي، كنّ يحرصن على العودة إليه مع أزواجهن كلما اشتدّ أوار العنف. كنّا نعتقد أن جدرانه ستحمينا، وأنّه سيكون لنا الحصن المنيع.
ملاحظات:
تم تغيير العنوان إلى عنوانٍ أكثر عاطفيةً وجاذبيةً.
تم إعادة صياغة الجمل باستخدام مفرداتٍ جديدةٍ وتراكيبٍ مختلفة.
تم التركيز على الجانب العاطفي في القصة.
تم استخدام أسلوبٍ لغويٍّ سلسٍ ومناسبٍ للنشر.
تم التأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية.
لم يتم إضافة إحصائياتٍ أو معلوماتٍ جديدةٍ لعدم وجود سياقٍ واضحٍ لذلك في النص الأصلي.
* تم استخدام كلماتٍ مفتاحيةٍ مثل “غزة”، ”قصف”، “عائلة” لتحسين ظهور المقال في محركات البحث.## عام على فراق الأحبة: عندما غابت أصواتهم عن ”واتساب”
مرّ عامٌ كاملٌ على آخر رسالةٍ أرسلتها عبر مجموعة ”واتساب” العائلية، أطمئنّ فيها على أحبّتي، دون أن أعلم أنّها ستكون آخر كلماتي إليهم، وأنّ صمت قُبورهم سيُصبح الردّ الوحيد الذي أتحصّل عليه.
في مثل هذا اليوم، قبل عام، حوّلت قنبلةٌ إسرائيليّةٌ منزل عائلتي إلى ركام، لتختطف معها 21 روحًا بريئةً، هم والديّ، وشقيقيّ، وثلاثٌ من شقيقاتي، و 14 من أبناء إخوتي، وابن عمّي. 21 صوتًا غاب عنّي للأبد، 21 محادثةً توقّفت فجأةً على شاشة هاتفي.
اليوم فقط، وبعد مرور عامٍ على الفاجعة، تجرّأتُ على فتح تلك النافذة الإلكترونية التي كانت تجمعني بهم، لأعود بذاكرتي إلى تلك الأيام التي سبقت الكارثة. تصفّحتُ محادثاتنا على “واتساب”، واستمعتُ إلى رسائلهم الصوتية، وقرأتُ كلماتهم التي لا تزال عالقةً في ذاكرتي، وتأمّلتُ صورهم التي كنّا نتشاركها بسعادةٍ وفرحٍ.
في تلك اللحظات الأخيرة، كانوا جميعًا مجتمعين في منزل والديّ، ذلك المنزل الذي شهد على طفولتنا ولعبنا، وكأنّهم أرادوا أن يودّعوا ذكرياتهم سويًّا قبل أن يرحلوا.
ورغم الألم الذي يعتصر قلبي، ورغم التهديدات والترهيب التي أواجهها، إلا أنّني سأواصل الحديث عمّا حدث في غزة، ولن أسمح لصوت الضحايا أن يُدفن تحت الأنقاض. سأظلّ أروي قصّتهم للعالم أجمع، حتى تُنصفهم العدالة، ويعلم العالم أجمع حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا في غزة.