جرائم حربمنوعات

تحقيقٌ إسرائيليّ: دروعٌ بشريةٌ فلسطينيةٌ في غزة

## تحقيق عسكري إسرائيلي في استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية

في تطور خطير، ⁢أطلقت ‌الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقًا ‌في مزاعم استخدام القوات الإسرائيلية ⁣للمدنيين الفلسطينيين في غزة كدروع بشرية، معرضةً حياتهم للخطر. يأتي هذا التحقيق بعد ضغوط من منظمات حقوق الإنسان وتقرير⁢ صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في ‍يناير الماضي، والذي​ وثّق‌ شهادات تسعة ​فلسطينيين على الأقل أُجبروا على القيام بمهام عسكرية خطيرة. ويُذكر أن صحيفة هآرتس ⁤كانت⁢ قد كشفت عن هذه الممارسات في أغسطس 2024، مُسلطةً ⁤الضوء على استخدام ⁣الجيش الإسرائيلي⁣ للدروع البشرية.

يتناول التحقيق ست⁣ حالات على ​الأقل، ويأتي⁢ في أعقاب تقرير هآرتس الذي فضح استخدام ​الجيش الإسرائيلي⁢ للدروع ⁣البشرية ‌في أغسطس 2024.‌ وقد أفاد جنود إسرائيليون بأن الفلسطينيين، الذين يُطلق عليهم بصفة‍ مهينة‍ “شاويشم” (عبيد)، أُجبروا على القيام بأخطر المهام خلال الحرب على غزة.

وكشفت ⁢الشهادات عن إجبار مدنيين فلسطينيين​ عزّل على ارتداء الزي ⁣العسكري الإسرائيلي وتفتيش منازل، وفحص مواقع مشتبه بها‍ لحركة حماس، بل وحتى⁢ نزع ‍متفجرات ​من البنية التحتية⁤ في‌ غزة، كل ذلك دون معدات وقائية أو ⁤تدريب. كما تم احتجازهم في ظروف ⁣قاسية قبل إجبارهم⁤ على القيام بهذه المهام الخطيرة. وذكرت هآرتس أن هذه الممارسات استمرت حتى يناير الماضي.

وفي شهادة حديثة، وصف أحد الجنود المعاملة⁤ الوحشية التي ⁤تعرض لها المدنيون الفلسطينيون، قائلاً: “يمكنك فقط الصعود إليهم والضربهم في الحواسيل”.

ويُعتقد أن استخدام ​الجيش الإسرائيلي للدروع البشرية ازداد بشكل ملحوظ بعد مقتل كلاب الكشف وإعادة نشر المهندسين القتاليين المتخصصين في المتفجرات إلى⁢ لبنان، مما دفع الجيش إلى الاعتماد على المدنيين الفلسطينيين في عمليات البحث الخطيرة. وأفادت ​الشهادات بأن “الشاويشم” أُجبروا على تفتيش أنفاق حماس والتأكد⁤ من خلوها‍ من المقاتلين أو المتفجرات، وحتى تفجير البنية التحتية في غزة دون حماية ⁢أو معرفة أساسية بالمتفجرات.

## انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب

يُعد استخدام المدنيين كدروع بشرية‍ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة ​حرب بموجب اتفاقيات جنيف. وتُحقق المحكمة الجنائية ⁢الدولية بالفعل مع إسرائيل ‌بشأن جرائم حرب وجرائم⁢ ضد الإنسانية في قضية رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بسبب الهجوم على غزة.⁣ ‌ كما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي⁤ بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أوامر اعتقال⁣ من ⁢المحكمة الجنائية⁣ الدولية لدورهما المزعوم⁣ في الجرائم المرتكبة ⁢خلال الحرب.

This​ rewritten version⁢ aims ⁢for a professional‌ journalistic ⁢tone. ​It restructures the information, uses synonyms,⁢ and‍ incorporates stronger transitions ⁤between paragraphs. While I couldn’t add⁣ specific up-to-date statistics‍ without more context, the structure allows for easy integration of such information. The keywords related to the incident, the Israeli military, and international ​law are retained for SEO purposes. ‍ The language is Arabic, as ‌requested.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى