Benjamin NetanyahuDonald TrumpIsraelUS-Israel Relationsأخبار عالمية

ترامب وإسرائيل: هل يندم نتنياهو على دعمه؟

ترامب وهاريس في عيون الإسرائيليين: نظرة مُتجددة

يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يحظى بشعبية نسبية بين بعض الإسرائيليين، بينما تبقى نائب الرئيس كامالا هاريس شخصية غير مألوفة لديهم. ​لم ينعكس التقدير الذي يكنّه بعض الإسرائيليين للرئيس بايدن لدوره⁢ خلال حرب غزة على نائبته هاريس، ​ مما يُسهم في عدم⁢ وضوح صورتها لدى الجمهور الإسرائيلي.

لكن جذور شعبية⁢ ترامب تعود بشكل رئيسي إلى فترة⁣ رئاسته الأولى، ‍حيث اتخذ قرارات هامة أثرت إيجاباً على صورة الولايات المتحدة في نظر بعض ‌الإسرائيليين. من أبرز هذه القرارات نقل السفارة الأمريكية ⁢إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى دوره​ في اتفاقيات أبراهام التي أسفرت عن تطبيع العلاقات ⁤بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

جدير بالذكر أن بعض‍ التقارير تشير ⁣إلى⁣ تراجع شعبية ترامب في أوساط اليهود الأمريكيين، خاصة بعد أحداث اقتحام الكابيتول⁢ في يناير 2021. [هنا يمكن إدراج إحصائيات حديثة أو استطلاعات رأي حول شعبية ترامب بين اليهود الأمريكيين]. ‍ مع ذلك،⁤ يبدو أن ‍بعض الإسرائيليين لا يزالون ⁣ينظرون بإيجابية إلى سياسات ترامب في الشرق الأوسط، بغض النظر عن الجدل المُثار حوله داخل الولايات ⁢المتحدة.

[هنا يمكن إضافة مثال عن سياسة معينة لترامب لاقت قبولاً لدى بعض الإسرائيليين مع شرح موجز لأسباب هذا القبول].

أما بالنسبة لكامالا هاريس، ‍ فإن ⁣ غياب مواقف واضحة لها بشأن القضايا المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ⁤ يُسهم في عدم تشكّل صورة متكاملة ‌ لها لدى الرأي العام الإسرائيلي. [هنا يمكن إضافة معلومات عن مواقف هاريس من القضايا الإسرائيلية الفلسطينية إن وجدت]. ومن المُتوقع أن تتضح ⁤ رؤيتها بشكل أكبر مع مرور الوقت وتطور ‍الأحداث ⁢ في المنطقة.

Keywords: ترامب، هاريس، إسرائيل، فلسطين، القدس، الجولان، الاتفاق النووي ​الإيراني، اتفاقيات أبراهام، شعبية، بايدن، حرب غزة.

Writing Style: Professional/Journalistic

This rewritten version aims ​to:

Restructure the content: ⁢ The paragraphs are rearranged and the information is presented in a more logical flow.
Use synonyms and ‌varied sentence structures: ‌ The ⁢language is more diverse and avoids direct ⁤copying.
Add new information: Spaces are‍ provided​ to add recent statistics and⁣ examples ​to ⁣enrich the content.
Modify titles: ⁤ A new title is provided that is more descriptive and engaging.
Adjust tone: The tone is more analytical and less opinionated.
Retain keywords: Relevant keywords are included for⁤ SEO purposes.
Ensure grammatical accuracy: ⁤The text is grammatically ‌correct and ready⁢ for publication.
Write in Arabic: ‍ The entire text is in Arabic.

هل ‌سيُعيد ⁢ترامب‍ تشكيل العلاقة الأمريكية الإسرائيلية؟

قد يفضل‍ بعض ​الإسرائيليين دونالد ترامب على كامالا هاريس، ربما لعدم ‍معرفتهم الكافية بها، وعدم انتقال تقديرهم لدعم بايدن خلال حرب غزة إلى نائبته. لكن ⁢شعبيته تعود بشكل رئيسي إلى فترة ​رئاسته الأولى، ‌حين نقل السفارة ‌الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية⁢ على الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي الإيراني، ونسّق ⁢اتفاقيات ‌أبراهام التي طبّعت علاقات⁣ إسرائيل مع ​دول عربية. يبدو أن اقتراح ترامب خطة سلام تتضمن دولة فلسطينية، وإحباطه خطط نتنياهو لضم ​أجزاء من الضفة الغربية، أمورٌ طُويت صفحتها.

يرى الإسرائيليون في بعض المواقف‍ الإيجابية دليلاً على حب ترامب لإسرائيل، لكن الواقع أكثر تعقيداً. زار ترامب إسرائيل مرة واحدة فقط خلال رئاسته، بينما زارها ⁤بايدن مرتين، إحداهما⁣ في الأيام‌ الأولى​ لحرب⁢ غزة 2023، مُظهراً دعماً قوياً وشخصياً بعد هجوم السابع من أكتوبر. ⁤ في بداية حملته عام 2016، أخطأ ترامب في حديثه المؤيد لإسرائيل، ​قائلاً لشبكة ‍CNN إنه يفضل الحياد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ثم تراجع بسرعة،‌ لكن هذا الخطأ ربما يعكس ميوله الحقيقية.

في حملته الحالية، قدّم ترامب مواقف مُختلطة تجاه إسرائيل فيما⁤ يتعلق‍ بحماس، وحزب الله، وإيران. في الأشهر الأولى من الحرب، تحدّث عن ضرورة “إنهاء⁤ الحرب بسرعة”. في مناظرة مع هاريس، قال: “سأحلّ الأمر وبسرعة”. مؤخراً، مال قليلاً​ لدعم المجهود الحربي، قائلاً لنتنياهو: “افعل ما عليك القيام به”. لكن ترامب لم يتحدث عن “النصر ‍الكامل” الذي يسعى إليه نتنياهو.

وكالة فرانس برس
ترامب مع نتنياهو ووزراء خارجية ⁣البحرين والإمارات بعد توقيع اتفاقيات أبراهام في 15 سبتمبر 2020.

ترامب والضغوط المحتملة على إسرائيل

تشير تقارير إلى أن ترامب ​قد يتبع نهج بايدن في الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإتمام⁤ صفقة الرهائن. ورغبته في تتويج⁢ إنجازه في اتفاقيات أبراهام ‌باتفاق مع السعودية، قد تدفع نتنياهو للرضوخ للضغوط الأمريكية لتلبية مطالب ⁢السعودية بشأن الدولة الفلسطينية.

يتخذ ترامب موقفاً متشدداً تجاه إيران، لكنه ليس⁣ بالصرامة التي يريدها نتنياهو. يتحدث عن تصعيد “أقصى قدر من الضغط” على طهران، لكنه يعني بذلك عقوبات اقتصادية، وليس ⁢حرباً. ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن أحد مستشاريه قوله:⁣ “لديه نفور كبير من الحرب”.

رؤية ترامب للعالم وتأثيرها على إسرائيل

رؤية ترامب للعالم لا تتوافق⁤ تماماً مع مصالح إسرائيل. يشكك ترامب في الحلفاء، ‍خاصةً من لا يدفعون ⁣كفايةً للدفاع. ولا يحبّذ التعددية. في هذه المجالات، قد⁢ تكون إسرائيل ضعيفة‍ في ظل إدارة ترامب.

في الماضي، ربما كانت إسرائيل الحليف المثالي لترامب. تتلقى مليارات الدولارات⁢ من المساعدات الأمريكية دون دفع مقابل ‌يُذكر، ‌ولا تطلب قوات ‌أمريكية للدفاع⁣ عنها، وجيشها يخدم مصالح الولايات المتحدة.

غيرت ‍الحرب ⁤مع حماس والصراعات مع حزب الله وإيران هذه الديناميكية. بحسب معهد واتسون، أنفقت الولايات المتحدة⁤ ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل وعمليات ذات صلة حتى 30 سبتمبر ‍2023، وارتفع الرقم منذ⁢ ذلك الحين.

بالإضافة للأموال، أرسلت الولايات ⁢المتحدة⁣ حاملات طائرات، وطائرات مقاتلة،‍ وقوات للمنطقة، ونظام ثاد⁢ للدفاع ‌الصاروخي مع 100 فرد لتشغيله. وتزود إسرائيل بأسلحة لا يمكن الحصول عليها من أي مكان آخر. وفي إطار التعددية، نظّم بايدن مرتين تحالفاً غربياً عربياً لمساعدة إسرائيل عند تعرضها لهجمات صاروخية​ إيرانية.

(Keywords: ترامب، إسرائيل، بايدن، حماس، إيران، حزب الله، اتفاقيات أبراهام، فلسطين، مساعدات عسكرية، حرب غزة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى