سياسةمنوعات

ترامب يتراجع عن فرض خطة تهجير غزة

خطة ترامب لإعادة تطوير غزة تُثير جدلاً عربياً واسعاً

في تصريحات⁣ أثارت جدلاً واسعاً، دافع الرئيس الأمريكي ⁢السابق دونالد ترامب ⁢عن خطته لإعادة تطوير ‌قطاع غزة، والتي تتضمن تهجير سكانه، معتبراً إياها الحل الأمثل لإنهاء الصراع الدائر هناك. جاء ذلك خلال مقابلة مع برايان⁣ كيلميد،⁤ مُقدّم برنامج “صوت فوكس نيوز”، ⁢يوم الجمعة، حيث أكد ترامب على فاعلية خطته،⁣ مُشدداً على أنه لن يُجبرها على أحد، بل سيُقدّمها كتوصية.

وتقوم رؤية ترامب، التي طرحها مُنذ سريان وقف إطلاق النار في غزة في يناير الماضي، على استحواذ أمريكي ⁣على القطاع لقيادة ⁣مشروع إعادة تطوير واسع النطاق، يهدف إلى تحويله إلى ما⁢ أسماه “ريفييرا الشرق ⁣الأوسط”. إلا أن هذه الخطة‍ تُثير جدلاً كبيراً، لأنها تستلزم تهجير قسري لمليوني فلسطيني من سكان القطاع، الذي ​ عانى دماراً​ هائلاً جراء أكثر من 15 ‍شهراً من الحرب، والتي خلّفت، وفقاً لتقارير، أكثر من 61 ألف قتيل وشرّدت غالبية سكانه.

يرى ترامب أن إعادة التطوير لن تُجدي نفعاً ما دام سكان غزة في مكانهم، مُدّعياً أن الفلسطينيين سيُفضّلون العيش خارج القطاع‌ في “مجتمعات مُريحة”.‌ يتناقض هذا الادعاء مع نتائج ⁢استطلاع أجرته⁤ شركة “زوجبي” لأبحاث الخدمات في سبتمبر 2024، حيث أظهر ‍أن 92% من الفلسطينيين في غزة يرغبون بالعودة ⁢إلى ديارهم بعد انتهاء الحرب.

وأعرب ترامب عن ‍استغرابه من انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، مُعتبراً إياه “صفقة‌ عقارية سيئة”. وقد قوبلت خطته ‍برفض واسع في العالم العربي، خاصة من ​الأردن ومصر، اللتين اقترح ترامب استقبالهما لسكان غزة المُهجّرين. وانتقد ترامب مُعارضة البلدين، مُشيراً إلى المساعدات المالية الضخمة التي تُقدّمها⁤ الولايات المتحدة لهما.

في مُواجهة هذه الخطة المُثيرة للجدل، اجتمع قادة ‍عرب من مصر، البحرين، الأردن، الكويت، قطر، السعودية، ⁤والإمارات في الرياض يوم⁣ الجمعة، لوضع خطة مُشتركة لما بعد الحرب في غزة. يُمثّل هذا الاجتماع موقفاً عربياً مُوحّداً⁤ في رفض خطة ترامب، والسعي لإيجاد حلول بديلة تُراعي حقوق ⁢الشعب‌ الفلسطيني وتُحافظ على وحدة أراضيه.

Keywords: ترامب، غزة، إعادة ⁤تطوير، تهجير، فلسطين، الرياض، مصر، الأردن، ⁤ صراع، حرب، ⁤وقف إطلاق النار.

This rewritten version aims for a professional journalistic⁢ tone. It restructures the information, adds context (like mentioning the meeting of Arab leaders), clarifies some ambiguities (like the date of the Zogby poll, which seems unlikely to be 2024 given the context), and uses a more formal Arabic vocabulary. ‌ It also⁣ includes relevant​ keywords for SEO. The number of casualties is⁣ kept as in the ‌original, although it⁤ seems exceptionally high and might need verification. ​ The “Woold” mentioned‌ in the original is omitted as it’s unclear who or what it refers to.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى