تسريب أسرار يُهدد صفقة الأسرى: تحقيق عاجل بمُساعد نتنياهو
تسريب وثائق سرية يُهدد جهود تحرير الأسرى في غزة ويُثير غضب عائلاتهم
في تطور مثير للجدل، طالبت رابطة عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، والتي تُمثل غالبية عائلات 97 رهينة، بفتح تحقيقٍ عاجل في مزاعم تسريب وثائق سرية من قِبل مُساعد سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. يأتي هذا المطلب في أعقاب إعلان محكمة إسرائيلية، الأحد، عن اعتقال إليعازر فيلدشتاين، المساعد السابق لنتنياهو، وثلاثة آخرين بتهمة تسريب وثائق لوسائل إعلام أجنبية، مما أثار تساؤلاتٍ حول تورط نتنياهو نفسه في هذه القضية، ودفع المعارضة لمُطالبته بتوضيح موقفه.
أعربت الرابطة، في بيانٍ لها، عن قلقها البالغ إزاء هذه التسريبات، مُعتبرةً إياها “عملاً تخريبياً يُهدد أمن الدولة”، ومُطالبةً بالتحقيق مع جميع المُشتبه بهم في هذه القضية. وأشار البيان إلى أن “الدلائل تُشير إلى تورط أفراد مُقربين من رئيس الوزراء في واحدةٍ من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ البلاد”، مُؤكداً أن هذا العمل يُمثل “انحداراً أخلاقياً غير مسبوق، وضربةً قوية للثقة بين الحكومة والمواطنين”.
وكانت صحف أجنبية، بما في ذلك صحيفتا “التاريخ اليهودي” البريطانية و”بيلد” الألمانية، قد نشرت تقارير استناداً إلى وثائق عسكرية سرية مُسربة، زُعم أنها تُفصّل خططاً لتهريب يحيى السنوار، قائد حماس آنذاك والذي اغتالته إسرائيل لاحقاً، والأسرى من غزة إلى مصر عبر معبر فيلادلفيا. كما تضمنت التسريبات مُذكرةً داخلية من قيادة حماس تُناقش استراتيجية السنوار لعرقلة مُفاوضات تحرير الرهائن.
وقد حذرت المحكمة الإسرائيلية من أن نشر هذه الوثائق يُشكل “خطراً جسيماً على أمن الدولة”، مُشيرةً إلى أن “قدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق هدف إطلاق سراح الرهائن، كجزءٍ من أهداف الحرب، قد تكون مُعرضةً للخطر”. يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد أودت بحياة أكثر من 43,341 شخصاً حتى الآن، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة في غزة.
يُضاف هذا التسريب إلى سلسلةٍ من الاتهامات المُوجهة لنتنياهو من قِبل مُنتقديه، الذين يتهمونه بالمماطلة في المفاوضات وإطالة أمد الحرب لإرضاء شركائه في الائتلاف اليميني المُتطرف. وقد بدأ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والجيش تحقيقاتٍ في هذه التسريبات منذ سبتمبر الماضي.
Keywords: غزة، أسرى، تسريب وثائق، نتنياهو، حماس، يحيى السنوار، معبر فيلادلفيا، الشاباك، أمن الدولة، إسرائيل، تحقيق، معارضة.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, uses synonyms, and incorporates the specified keywords for SEO purposes. The title is also more engaging and reflects the content’s gravity. The number of casualties is kept as presented in the original text, although it would be beneficial to cite the source for updated figures if available.