أخبار الفوركس

تصريحات أمريكية: الرسوم الجمركية على الصين قد تعود إذا فشلت الاتفاقات

أكد ممثل التجارة الأمريكي جيميسون غرير أن الصين وافقت على إزالة التدابير المضادة، لكنه حذر من أن الرسوم الجمركية قد تعود إذا لم تسر الأمور كما هو متوقع، في خطوة تثير قلق الأسواق بشأن استقرار الهدنة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

اتفاق هش تحت المراقبة

في تصريحات أدلى بها مساء الإثنين، قال جيميسون غرير إن الصين وافقت على إزالة التدابير المضادة التي كانت قد فرضتها ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية، مشيرًا إلى أن المحادثات الأخيرة حول الرسوم كانت “براغماتية”، أي واقعية وعملية، لكنها لا تزال تخضع للتقييم والمراقبة.

وأشار غرير إلى أن استمرار التهدئة الجمركية يعتمد على التزام الطرفين بتنفيذ بنود الاتفاق خلال فترة الـ90 يومًا المحددة. وقال محذرًا:

“إذا لم تسر الأمور كما هو متوقع، يمكن أن تعود التعريفات الصينية للارتفاع مجددًا.”

الأسواق تراقب بحذر

جاءت هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للأسواق العالمية، التي تنظر إلى الاتفاق بين واشنطن وبكين كـ”هدنة” مؤقتة في حرب تجارية ألحقت ضررًا واسعًا بالتجارة العالمية والاستثمارات.

رد فعل السوق:

في أعقاب التصريحات، تحرك زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) بشكل طفيف، مرتفعًا بنسبة 0.03% ليتداول حول 0.6375، إذ يُعد الدولار الأسترالي حساسًا تجاه أخبار الصين نظرًا للعلاقات التجارية القوية بينهما.

السياق العام: تهدئة مشروطة

الاتفاق المعلن بين الصين والولايات المتحدة تضمن:

  • تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا.
  • خفض متبادل للرسوم بمقدار 115 نقطة مئوية.
  • إزالة الصين لتدابيرها المضادة.

ولكن تصريحات غرير أكدت أن العودة للتصعيد لا تزال ممكنة إذا لم تُنفّذ الاتفاقات كما يجب، ما يضيف طبقة من الغموض حول مصير التفاهمات الحالية.

أسئلة وأجوبة

1. ما معنى تصريحات جيميسون غرير؟

تشير إلى أن الاتفاق الحالي مع الصين قابل للتراجع، وأن الرسوم قد تعود إذا فشلت الصين في الالتزام بتعهداتها.

2. كيف أثرت التصريحات على السوق؟

أحدثت حركة طفيفة في الأسواق، حيث ارتفع زوج AUD/USD بنسبة 0.03%، بسبب العلاقة الاقتصادية الوثيقة بين أستراليا والصين.

3. هل يمكن أن تنهار الهدنة التجارية؟

نعم، في حال فشل أحد الطرفين في تنفيذ الاتفاقات، يمكن أن تعود الحرب التجارية إلى الواجهة مجددًا، وفق تصريحات غرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى