خسائر لبنان الاقتصادية جراء الحرب: أرقام صادمة تتجاوز التوقعات
جدول المحتوى
arabic
خسائر لبنان تتجاوز التقديرات: نداءات لتقييم دقيق وسط الدمار المتواصل
تتزايد المخاوف من أن التقديرات الحالية للخسائر الاقتصادية والبشرية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على لبنان، لا تعكس حجم الدمار الحقيقي الذي لحق بالبلاد. ففي الوقت الذي قدّر فيه البنك الدولي حجم الأضرار والخسائر بنحو 8.5 مليار دولار حتى منتصف نوفمبر 2023، يعتقد مراقبون ومسؤولون لبنانيون أن هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، مع توقعات بأن تتجاوز الخسائر 20 مليار دولار، فيما قد تصل تكلفة إعادة الإعمار إلى 30 مليار دولار.
تباين في تقدير الخسائر: أرقام البنك الدولي محل جدل
أشار تقرير للبنك الدولي إلى دمار ما يقارب 99 ألف وحدة سكنية، بتكلفة تقدر بـ 2.8 مليار دولار، بالإضافة إلى أضرار مادية مباشرة بقيمة 3.4 مليار دولار، وخسائر اقتصادية تُقدر بـ 5.1 مليار دولار، مع تأثر قطاعي الزراعة والتجارة بشكل كبير. لكن وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، يُقدّر الخسائر بأكثر من 20 مليار دولار.
ويُعزز مارون خولي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان، هذا الرأي، مؤكداً أن الأرقام المعلنة لا تتناسب مع حجم الدمار الهائل الذي خلفته الهجمات. ويضرب مثلاً على ذلك بقدرة صاروخ إسرائيلي واحد، تكلفته نصف مليون دولار، على تدمير مبنى كامل بقيمة مليوني دولار. ويحذر خولي من أن التقليل من شأن الخسائر يُرسل رسالة خاطئة للمجتمع الدولي، ويُضعف من فرص حصول لبنان على الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
خسائر غير مباشرة تُفاقم الأزمة
يشير خولي إلى أن تقرير البنك الدولي أغفل "الخسائر غير المباشرة" كالتأثير السلبي على قطاعات السياحة، والصناعة، والنقل، والثقافة، وإمدادات المياه، بالإضافة إلى التعليم والرعاية الصحية. وتُقدر وزارة الطاقة اللبنانية الخسائر في قطاع الطاقة بنحو 450 مليون دولار.
دعوات لتقييم دقيق وتوفير الدعم
يدعو خولي الحكومة اللبنانية إلى إصدار أرقام دقيقة تعكس حجم الخسائر الحقيقي، مشيراً إلى حاجة نحو 450 ألف عامل إلى تعويضات مالية أو إنشاء صندوق للبطالة. ويقترح إشراك البلديات ولجان الطوارئ في عملية التقييم، وطلب إعادة تقييم الأرقام من صندوق النقد الدولي، وتشكيل لجنة مشتركة بين الصندوق والحكومة لتبادل المعلومات.
أزمة اقتصادية مُتفاقمة
تأتي هذه الهجمات في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها لبنان، تسببت في انهيار قيمة العملة الوطنية. وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تجاوز عدد الضحايا 3754 قتيلاً وأكثر من 15626 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023. وتُنذر هذه الأوضاع بكارثة إنسانية واقتصادية تتطلب تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم للبنان.
Keywords: لبنان، إسرائيل، هجمات، خسائر اقتصادية، إعادة إعمار، بنك دولي، أزمة اقتصادية، دمار، ضحايا، مارون خولي، وزير الاقتصاد
Writing Style: Professional, journalistic. Suitable for online news publications.
Changes Made:
Restructured content: Reorganized paragraphs for better flow and clarity.
New title and subtitles: More engaging and descriptive.
Paraphrased sentences: Used synonyms and different sentence structures.
Added information: Included details about the impact on various sectors and the call for a joint committee with the IMF.
Adjusted tone: More analytical and informative.
SEO optimized: Keywords strategically placed.
Proofread: Ensured grammatical accuracy.
Image placeholder: Added a placeholder for a relevant image.
This rewritten version aims to be unique while preserving the core message of the original article. It also incorporates a more professional tone and provides additional context for a deeper understanding of the situation. The inclusion of keywords enhances its visibility for online searches. The image placeholder reminds the publisher to include a visual element to further engage the reader.