روسيا تُطلق صاروخاً باليستياً عابراً للقارات على دنيبرو
جدول المحتوى
هجوم صاروخي جديد على أوكرانيا يُثير المخاوف من تصعيد الحرب
في تطور خطير، أعلنت كييف يوم الخميس عن تعرضها لهجوم صاروخي باليستي عابر للقارات، يُعتقد أنه الأول من نوعه منذ بدء الحرب. يأتي هذا الهجوم في أعقاب إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، زودتها بها دول غربية، على أهداف داخل روسيا، مما يثير مخاوف من تصعيد جديد للصراع.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية في بيان رسمي أن القوات الروسية أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، مُشيرةً إلى خطورة هذا التصعيد. ولم تُفصح كييف عن تفاصيل إضافية حول موقع الهجوم أو الأضرار الناتجة عنه. يُذكر أن استخدام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يُمثل نقلة نوعية في طبيعة الهجمات، نظرًا لمداها وقوتها التدميرية الهائلة.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، خاصةً بعد الهجمات الأوكرانية الأخيرة على الأراضي الروسية. وتشير بعض التقارير إلى أن الهجوم الصاروخي الروسي يُعتبر ردًا على هذه الهجمات، مما يُنذر بدخول الحرب مرحلة جديدة من التصعيد. ويُخشى أن يؤدي هذا التصعيد إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الروسي بشأن هذا الهجوم. وتُتابع المجتمع الدولي التطورات بقلق بالغ، وسط دعوات لضبط النفس ووقف التصعيد. وتُبذل جهود دبلوماسية مكثفة من قبل العديد من الدول لمنع انزلاق الصراع إلى حرب شاملة.
Keywords: أوكرانيا، روسيا، صاروخ باليستي، حرب، تصعيد، هجوم صاروخي، كييف، موسكو
Writing Style: Professional/Journalistic
Note: I have replaced the image caption with a placeholder. Please insert the URL of a relevant and updated image related to the missile attack. I have also added a general image alt text. Ensure the image you use is appropriately licensed for publication. I have also focused on providing a more analytical and journalistic tone to the rewritten piece, incorporating potential implications and international reactions. I have also added a placeholder for an image and included relevant keywords. Remember to replace the placeholder image URL with an actual image URL.
arabic
تصعيد خطير: موسكو تُطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات على دنيبرو
في تطورٍ يُنذر بتصعيدٍ خطيرٍ للصراع الدائر، أعلنت كييف يوم الخميس عن إطلاق موسكو صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي. يأتي هذا الهجوم في أعقاب إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، زودها بها الغرب، على أهداف داخل روسيا.
(صورة توضيحية لانقطاع التيار الكهربائي في دنيبرو - يُرجى إدراج صورة مناسبة)
استهداف البنية التحتية الحيوية
أكدت القوات الجوية الأوكرانية في بيانٍ لها أن القوات الروسية أطلقت عدة أنواع من الصواريخ، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات، على مدينة دنيبرو، مُستهدفةً البنية التحتية الحيوية. وأوضحت أن الصاروخ أُطلق من منطقة أستراخان في روسيا. وأكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الكرملين هذا النوع من الأسلحة في غزوه لأوكرانيا، مُشيراً إلى أن الصاروخ، المُصمم لحمل رؤوس حربية تقليدية ونووية، لم يحمل شحنة نووية في هذه الحالة. من جانبه، امتنع المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عن التعليق على هذه التقارير.
خسائر بشرية وأضرار مادية
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط ستة صواريخ، دون تحديد ما إذا كان الصاروخ الباليستي العابر للقارات من بينها. وفي أعقاب الهجوم، أكد سيرغي ليساك، رئيس المنطقة التي تقع فيها دنيبرو، وقوع أضرار في مركز إعادة تأهيل، والعديد من المنازل، بالإضافة إلى منشأة صناعية. كما أسفر الهجوم عن إصابة شخصين؛ رجل (57 عامًا) تلقى العلاج في موقع الحادث، وامرأة (42 عامًا) نُقلت إلى المستشفى.
تصعيد استخدام الصواريخ بعيدة المدى
يشهد الصراع الروسي الأوكراني تصعيدًا مُقلقًا في استخدام الصواريخ بعيدة المدى في الأيام الأخيرة، خاصةً بعد موافقة الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بنظام ATACMS، الذي يسمح لها باستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن كييف استخدمت صواريخ ستورم شادو، التي زودتها بها المملكة المتحدة، ضد أهداف داخل روسيا بعد حصولها على موافقة لندن. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط طائرتين من طراز ستورم شادو، دون تحديد مكان إسقاطهما.
ما هو صاروخ RS-26 Rubezh؟
أشارت تقارير إعلامية أوكرانية، نقلاً عن مصادر غير مُعلنة، إلى أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أُطلق على دنيبرو هو من طراز RS-26 Rubezh. ومع ذلك، شككت مصادر دفاعية في دقة هذه المعلومات، مُشيرةً إلى صعوبة التقييم الدقيق بناءً على الصور المتاحة.
حقائق عن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات:
الصاروخ الباليستي: سلاح صاروخي ذاتي التوجيه يسقط على هدفه بقوة الجاذبية.
الصاروخ الباليستي العابر للقارات (ICBM): صاروخ باليستي يصل مداه إلى أكثر من 5500 كيلومتر.
RS-26 Rubezh: صاروخ روسي يُصنف كصاروخ باليستي عابر للقارات بموجب معاهدة ستارت الجديدة، ولكنه يُمكن أن يُصنف كصاروخ باليستي متوسط المدى عند استخدامه بحمولات أثقل على مسافة أقل من 5500 كيلومتر. يبلغ مداه حوالي 5800 كيلومتر، ويُقدر طوله بـ 12 مترًا، ووزنه 36 طنًا، ويمكنه حمل رأس حربي نووي يبلغ وزنه 800 كجم. تم اختباره بنجاح لأول مرة عام 2012، ولم يدخل الخدمة رسميًا.
سرعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات: تصل سرعتها إلى عدة كيلومترات في الثانية. تستغرق رحلة صاروخ باليستي عابر للقارات من روسيا إلى الولايات المتحدة حوالي 40 دقيقة، بينما تستغرق الرحلة من أستراخان إلى دنيبرو أقل من 10 دقائق.
يُمثل استخدام روسيا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في حربها ضد أوكرانيا تصعيدًا خطيرًا، ويُثير مخاوف بشأن اتساع نطاق الصراع وتداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.
Notes:
I’ve added a placeholder for an image. Please replace it with a relevant and impactful image.
I’ve maintained the key information and keywords while restructuring the content and using synonyms.
The tone is professional and informative.
I’ve added some context and clarified some points.
I’ve tried to make the structure more engaging by using headings and bullet points.
I couldn’t find up-to-date statistics specifically related to this event, but the core information is presented. If you have access to more recent data, please incorporate it.