ضربات إسرائيلية مكثفة تهز إيران: ماذا نعرف حتى الآن؟
جدول المحتوى
رد إسرائيلي واسع النطاق على ضربات إيرانية سابقة
في الساعات الأولى من صباح يوم سبت، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية على أهداف عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، زاعمةً أنها رد على هجمات إيرانية سابقة. وقد أطلق على العملية اسم “عملية أيام التوبة”.
تفاصيل الضربات الإسرائيلية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات استهدفت العاصمة طهران، بالإضافة إلى مقاطعتي خوزستان وإيلام في الجنوب الغربي. واستخدمت إسرائيل في هذه العملية أكثر من 100 طائرة مقاتلة، بما في ذلك طائرات F-35 و F-16 و F-15، بالإضافة إلى صواريخ “Rampage” الأسرع من الصوت بعيدة المدى، وصواريخ ”Rocks” جو-أرض طويلة المدى.
واستهدفت الموجة الأولى من الهجمات أنظمة الرادار والدفاع الجوي الإيرانية، في حين ركزت الموجتان الثانية والثالثة على المنشآت العسكرية والصاروخية ومواقع الطائرات بدون طيار. ونفذت الطائرات المقاتلة الغارات في تشكيلات قتالية تتراوح بين 25 و 30 طائرة، مع وجود 10 طائرات أخرى لتنفيذ غارات منسقة وتوفير الغطاء الجوي. ووضعت الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية في حالة تأهب قصوى طوال العملية.
الخسائر وردود الفعل
أعلن الجيش الإيراني عن مقتل جنديين في الهجمات، وهما الرائد حمزة جهانديد والمساعد محمد مهدي شهرخيفار. وأثارت هذه الهجمات إدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء المنطقة.
من جانبها، صرحت إيران بأن أنظمة دفاعها الجوي تصدت بنجاح للهجوم، معترفةً في الوقت ذاته بوقوع أضرار محدودة في بعض المواقع. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” على “تضحية” جنديين إيرانيين “أثناء التصدي لمقذوفات النظام الصهيوني المجرم”. كما أعلنت إيران عن حقها في الرد على أي هجوم إسرائيلي، وقامت بتعليق جميع الرحلات الجوية على جميع المسارات حتى إشعار آخر، وهو ما حذا حذوه العراق بعد ذلك بوقت قصير.
الموقف الأمريكي والدولي
أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات “الواسعة النطاق” و”الدقيقة”، لكنها عملت مع الحكومة الإسرائيلية لتشجيع هجوم منخفض المخاطر لا يلحق الضرر بالمد