طلب تأجيل محاكمة ترامب بالتدخل بالانتخابات
ترامب والمحاكم: تحديات قانونية في ظل ترشحه للرئاسة
في تطور غير مسبوق، طلب المدعي الخاص جاك سميث من القاضي تانيا تشوتكان تأجيل المواعيد النهائية لتقديم الملفات في قضية الرئيس السابق دونالد ترامب المتعلقة بأحداث 6 يناير. يأتي هذا الطلب “لمنح الحكومة الوقت الكافي لتقييم هذه الظروف الاستثنائية وتحديد المسار المناسب للمضي قدمًا بما يتماشى مع سياسة وزارة العدل”، في إشارة إلى ترشح ترامب للرئاسة. وقد وافقت القاضية تشوتكان على طلب سميث دون إبداء أي تعليق. ومن المقرر أن يقدم سميث تقريرًا عن الحالة إلى المحكمة بحلول الثاني من ديسمبر.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة العدل تتبع سياسة ثابتة بعدم محاكمة رئيس حالي. وهذا يطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع القضايا المرفوعة ضد ترامب في حال فوزه بالرئاسة.
تهم متعددة وتعقيدات قانونية
يواجه ترامب مجموعة من التهم الفيدرالية، بما في ذلك التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتآمر لعرقلة إجراء رسمي (جلسة الكونغرس المخصصة للتصديق على فوز جو بايدن)، بالإضافة إلى تهم تتعلق بمحاولته المزعومة لحرمان الناخبين من حقهم في التصويت من خلال ادعاءاته الكاذبة بفوزه في انتخابات 2020.
كما سبق أن اتهم سميث ترامب بسوء التعامل مع وثائق سرية للغاية بعد مغادرته البيت الأبيض، لكن القضية رُفضت من قبل قاضٍ اتحادي في فلوريدا (معيّن من قبل ترامب) بدعوى أن تعيين سميث غير قانوني. وكان سميث قد استأنف قرار الفصل، ولكن من المتوقع الآن إسقاط الاستئناف.
قضايا على مستوى الولايات
إلى جانب القضايا الفيدرالية، يواجه ترامب أيضًا قضيتين على مستوى الولايات:
نيويورك: أدين ترامب في مايو الماضي بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع أموال للنجمة الإباحية ستورمي دانييلز عشية انتخابات 2016. وكان من المقرر النطق بالحكم في يوليو، لكن محاميه طلبوا إسقاط الإدانة. وسيصدر القاضي خوان ميرشان قرارًا بشأن طلب الرفض في 12 نوفمبر، وحدد موعدًا للنطق بالحكم (إن كان لا يزال ضروريًا) في 26 نوفمبر. يواجه ترامب، وهو أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة، عقوبة السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات لكل تهمة.
جورجيا: يواجه ترامب اتهامات بالابتزاز لسعيه لتغيير نتائج انتخابات 2020 في الولاية. ومن المرجح تجميد هذه القضية أثناء توليه الرئاسة في حال فوزه، بموجب سياسة عدم محاكمة رئيس حالي.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It reorganizes the information, uses synonyms, and structures sentences differently. It also adds context and clarifies some points while retaining keywords like “ترامب,” “سميث,” “وزارة العدل,” and “انتخابات 2020.” It also removes the extraneous HTML tags and ad placeholders.