أخبار عربيةإيراننووي

غروسي يحذر: برنامج إيران النووي ومجال المناورة يتقلص

arabic

تضاؤل ​​هامش المناورة في الملف النووي الإيراني مع زيارة غروسي المرتقبة لطهران

في ظل تصاعد التوترات الدولية، حذر رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من تضاؤل ​​هامش المناورة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك قبيل زيارة مهمة إلى طهران. أدلى غروسي بهذه التصريحات لوكالة فرانس برس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) في باكو، مؤكداً على ضرورة فهم الإدارة الإيرانية لخطورة الوضع وإيجاد حلول دبلوماسية. دعوة لشفافية أكبر من جانب إيران أشار غروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُجري عمليات تفتيش في إيران، لكنه شدد على الحاجة إلى مزيد من الشفافية، نظراً لحجم البرنامج النووي الإيراني ومداه وطموحاته. وطالب غروسي بضرورة إيجاد سبل لمنح الوكالة رؤية أوسع لضمان عدم انحراف البرنامج نحو الأغراض العسكرية. في ظل عودة ترامب.. تحديات جديدة للاتفاق النووي تأتي زيارة غروسي في ظل عودة دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، إلى البيت الأبيض. يُذكر أن هذا الانسحاب، الذي أثار استياء العديد من حلفاء الولايات المتحدة، قوض الاتفاق الذي كان يهدف إلى تفكيك جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية. وعلى الرغم من التحديات التي فرضها انسحاب ترامب، أعرب غروسي عن ثقته بقدرته على العمل مع الإدارة الأمريكية كما فعل سابقاً. الاتفاق النووي.. قوقعة فارغة؟ منذ انسحاب الولايات المتحدة، باءت جميع محاولات إحياء الاتفاق النووي، الموقع عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالفشل. ووصف غروسي الاتفاق الحالي بأنه "قوقعة فارغة"، مشيراً إلى استمرار توسع البرنامج النووي الإيراني، رغم نفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي. تخصيب اليورانيوم.. مصدر قلق متزايد أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى نسبة 60%، وهي نسبة تقترب من 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. هذا التطور يزيد من حساسية الملف النووي الإيراني ويعقّد جهود إحياء الاتفاق. بوادر انفتاح من طهران.. هل تنجح الدبلوماسية؟ مع تولي الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بيزشكيان، منصبه في أغسطس/آب الماضي، أبدت طهران انفتاحاً على إجراء محادثات لإحياء الاتفاق النووي. يُذكر أن غروسي زار إيران آخر مرة في مايو/أيار الماضي، حيث زار مقاطعة أصفهان ومصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم، وحثّ القيادة الإيرانية على اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة المخاوف بشأن برنامجها النووي وتعزيز التعاون مع مفتشي الوكالة. يبقى السؤال مطروحاً: هل ستنجح الدبلوماسية في احتواء الأزمة النووية الإيرانية؟ (الكلمات المفتاحية: البرنامج النووي الإيراني، رافائيل غروسي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاتفاق النووي، تخصيب اليورانيوم، طهران، دونالد ترامب، مسعود بيزشكيان)

This rewritten version aims for ‌a professional ⁣journalistic tone. It restructures⁢ the information, adds context about the​ COP29 ⁣meeting where Grossi made⁤ the statement, and incorporates stronger transitions between paragraphs. It also includes ​relevant keywords for SEO. ​⁣ The Trump information is retained ⁣but reframed to reflect his return to the political⁣ scene. The piece concludes with a ⁣thought-provoking question to⁣ engage the reader.‍ it ⁢removes the WhatsApp link and extraneous HTML ⁤tags,‍ focusing on the‍ core news content.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى