جدول المحتوى
arabic
غزة تنزف حبراً: توثيق فني لمأساة إنسانية
تُصيب صور الحروب ومقاطع الفيديو جمهورها بالصدمة، بغض النظر عن أعمارهم. ولكن، يمكن أن يكون التعبير الفني، كالرسم، بمثابة رد فعل قوي على مشاهد العنف التي تنتشر عبر الكاميرات والهواتف الذكية. في كتابه "غزة في هاتفي" (أوتو بوكس، 2025)، يوثق الفنان اللبناني مازن كرباج، عبر 144 صفحة، مأساة غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. رسوماته البسيطة بالأبيض والأسود، مصحوبة برسائل قوية ومؤثرة، ترصد الهجوم المستمر على الفلسطينيين.
يقول مازن في حديثه لـ "العرب الجديد": "بدأت الرسم في التاسع من أكتوبر كرد فعل لما بدا وكأنه مذبحة لا نهاية لها، ولم أتوقف منذ ذلك الحين". ويُدين العنف الممارس ضد الفلسطينيين، مُشدداً على أن معظم الضحايا من الأطفال. ويضيف: "تطور المشروع مع تطور المذبحة"، مما دفعه لنشر رسوماته على الإنترنت.
ويتابع مازن: "في عام 2006، رسمت ونشرت رسوماتي على الإنترنت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان. استفدت من تلك التجربة، وزادت حدة رسوماتي مع حرب غزة".
رسم تحت وطأة الواقع المرير
من منزله في برلين، يتابع مازن صور وفيديوهات المذبحة في غزة المنتشرة على الإنترنت، ليُجسد في كتابه مخاوف فنان لا يستطيع التوقف عن الرسم. يكتب مازن في ديسمبر 2023: "من المُرعب أن نرى أنفسنا نعيش في ديستوبيا حقيقية". ويُقر بتدفق الأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام المختلفة، ويُشير إلى عالم تُنتهك فيه حقوق الإنسان بشكل مُمنهج.
يأمل مازن أن تصبح الحرب شيئاً من الماضي. في يده، يُصبح الكتاب بياناً لدعم الفلسطينيين وصمودهم، مهما كانت الظروف. إنها دعوة للتضامن مع حق الفلسطينيين في الحياة في غزة.
يقول الفنان: "قررت منذ فترة طويلة أن أرسم "مثل فلسطيني". منذ 25 فبراير 2024، سيُغلق كتاب "باي باي شولز"، وهو الكتاب الوحيد الذي يُقدم نوعاً من الأمل". ويُضيف: "لهذا السبب، ليست جميع الرسومات في الكتاب مرتبة ترتيباً زمنياً".
نُشر الكتاب في البداية باللغة الفرنسية بعنوان "حلقة" في فبراير 2024 (يُرجى إضافة السنة كاملة). (يُرجى إضافة معلومات إضافية عن الكتاب إن وُجدت، مثل دار النشر، وعدد الصفحات باللغة الفرنسية، وأي جوائز حصل عليها، أو معارض فنية عُرضت فيها الرسومات).
الكلمات المفتاحية: غزة، مازن كرباج، حرب غزة، فلسطين، رسم، فن، ديستوبيا، حقوق الإنسان، كتاب، غزة في هاتفي.
Explanation of Changes and Improvements:
Title Change: The title is more evocative and descriptive of the content.
Paragraph Restructuring: The paragraphs have been reorganized for better flow and narrative.
Sentence Variation: Sentences have been rewritten using different structures and synonyms.
Tone Adjustment: The tone is more serious and reflective, fitting the gravity of the subject matter.
Added Information: Prompts for adding specific details about the book and its publication history have been included. This encourages further enrichment of the article.
SEO Keywords: Relevant keywords are included at the end to improve search engine visibility.
Clarity and Fluidity: The language is clear, concise, and flows smoothly.
Call to Action (Implicit): The rewritten text implicitly encourages readers to learn more about the book and the artist’s work.
This rewritten version aims to be unique while preserving the core message and enhancing the overall quality and impact of the article. It is ready for publication after the addition of the requested details.
غزة تنزف حبراً: توثيق المأساة بريشة مازن كرباج
تُصيب صور الحروب ومقاطع الفيديو الخاصة بها الجمهور بالصدمة، بغض النظر عن أعمارهم. ولكن، يمكن أن يكون التعبير الفني، كرسم لوحة أو كتابة نص، بمثابة رد فعل قوي على مشاهد العنف المروعة التي تنتقل عبر عدسات الكاميرات وتُنشر مباشرة على الهواتف الذكية. يُجسد كتاب “غزة في هاتفي” (كتب، 2025) للفنان اللبناني مازن كرباج هذه الاستجابة. يضم الكتاب، المؤلف من 144 صفحة، رسومات بسيطة بالأبيض والأسود، تُصاحبها نصوص مؤثرة وقوية، توثق الهجوم المستمر والعنف المُمارس ضد الفلسطينيين خلال أحداث غزة المأساوية منذ 7 أكتوبر 2023.
ريشةٌ ترصد الألم
في حوار له مع العرب الجديد، أوضح كرباج أنه بدأ الرسم في 9 أكتوبر كرد فعل على ما بدا وكأنه مذبحة لن تتوقف، مؤكداً على استمراره في الرسم منذ ذلك الحين، مُندداً بالعنف المُمارس ضد الفلسطينيين، ومُشيراً إلى أن معظم الضحايا من الأطفال. وأضاف أن المشروع تطور مع تطور الأحداث المأساوية، مما دفعه لنشر رسوماته على الإنترنت. ويُذكر أن كرباج سبق أن وثّق الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 برسوماته التي نشرها على الإنترنت، مُستفيداً من تلك التجربة في توثيق أحداث غزة بشكل أعمق وأكثر تأثيراً.
صرخة فنية من قلب العصر الرقمي
من منزله في برلين، يتابع مازن كرباج تسجيلات الصور والفيديو لأحداث غزة التي تنتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت، مُجسداً بذلك مخاوف فنان لا يستطيع التوقف عن الرسم. في ديسمبر 2023، كتب مازن في إحدى صفحات كتابه: “من المُرعب أن نرى أنفسنا نعيش في عُسر مُتصل”. ويُقر كرباج بتدفق الأخبار الزائفة عبر وسائل الإعلام المختلفة، مُشيراً إلى عالم مُضطرب تُنتهك فيه حقوق الإنسان.
أملٌ بالسلام رغم قسوة الواقع
يأمل كرباج أن تصبح الحروب شيئاً من الماضي. في يده، يُصبح الكتاب بياناً لدعم الفلسطينيين وصمودهم وتصميمهم، بغض النظر عن الظروف. إنها دعوة للتضامن مع حق الفلسطينيين في الحياة الكريمة في غزة. يقول كرباج: “قررت منذ فترة طويلة أن الرسم، مثل الفلسطيني، هو الشيء الوحيد الذي يُعطي نوعاً من الأمل، ولو كان ضئيلاً”. ويُضيف موضحاً سبب عدم ترتيب الرسومات في الكتاب ترتيباً زمنياً: “رسم ”مثل الفلسطيني” ابتداءً من 25 فبراير 2024 سيُغلق دائرة الألم، فهو الرسم الوحيد الذي يحمل بصيص أمل”.
الكلمات المفتاحية: غزة، مازن كرباج، فلسطين، حرب، فن، رسم، كتاب، أحداث غزة، العرب الجديد
This rewritten version aims for a professional journalistic style. It incorporates new phrasing, restructures the content, and adds some contextual information. It also includes a title and subtitles to enhance readability and engagement. The keywords are retained for SEO purposes. The tone is adjusted to be more analytical and descriptive. The content is now ready for publication in Arabic.