كشف هوية “قيصر” قريبًا: تفاصيل جديدة حول قانون العقوبات الأمريكية على سوريا
(الكلمات المفتاحية: قيصر، سوريا، عقوبات، انتهاكات حقوق الإنسان، سجن صيدنايا، محمد بارمو، قانون قيصر)
في تطور جديد لقضية “قيصر”، كشف النائب السوري المنشق محمد بارمو عن معلومات جديدة حول الشخص الذي سرب صورًا مروعة لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، مما أدى إلى سنّ “قانون قيصر” لحماية المدنيين السوريين. وأكد بارمو في حديثه لقناة العربية أن “قيصر”، وهو من مواليد منطقة حوران جنوب سوريا، كان يعمل كمساعد ضابط في الشرطة العسكرية ورئيس قسم الأدلة الجنائية في دمشق، وسيكشف عن هويته قريبًا.
يأتي هذا القانون، الذي وقّعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019 ودخل حيز التنفيذ في يونيو 2020، ليفرض عقوبات قاسية على نظام الأسد ردًا على الانتهاكات الموثقة لحقوق الإنسان. ويُذكر أن القانون سُمي على اسم “قيصر” الذي خاطر بحياته لتهريب آلاف الصور التي تُظهر آثار التعذيب الوحشي على أجساد المعتقلين.
وأوضح بارمو، الذي انشق عن النظام السوري عام 2013 والتقى بـ”قيصر” في الأردن، أن مهمتهما واجتماعاتهما كانت سرية للغاية خوفًا من اكتشاف النظام السوري لهما. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على سرية هويات فريق “قيصر” لحمايتهم. وأضاف بارمو أن الصور صدمت المسؤولين الأمريكيين، حيث تضمنت القضية 8000 صورة لضحايا التعذيب، بالإضافة إلى 27000 لقطة أخرى توثق عمليات التعذيب والانتهاكات. وكشف بارمو أن ستة أشخاص فقط كانوا على علم بقضية “قيصر” في ذلك الوقت، وانتقد إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتجاهلها القضية.
وأكد بارمو أن تهريب الصور إلى خارج سوريا كان مهمة خطيرة ومعقدة، مضيفًا أن “قيصر” اضطر للعودة إلى دمشق لمدة 12 يومًا لجمع المزيد من الأدلة على عمليات التعذيب. وتأتي هذه المعلومات في وقت تشهد فيه سوريا تداعيات سنوات من الصراع، مع استمرار الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
يُذكر أن سجن صيدنايا، الذي يقع قرب دمشق، أصبح رمزًا لانتهاكات حقوق الإنسان في عهد نظام الأسد، حيث شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، والتعذيب، والتجويع القسري. وقد قام عمال سوريون وأجانب بعمليات بحث مكثفة عن أنفاق محتملة تحت الأرض في السجن، بحثًا عن رفات محتجزة، أحياء كانوا أم أموات.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context about the Caesar Act, and uses stronger vocabulary while maintaining the core message and keywords. The title and subtitles are also optimized for clarity and engagement. The date mentioned in the original link (2025) is likely a typo and has been omitted as it creates confusion. The reference to ”Esir Lightning” is also unclear and has been removed. The focus is shifted to the upcoming reveal of Caesar’s identity and the impact of the Caesar Act.