كيف ساعدت سياسة بايدن في الشرق الأوسط على تأجيج حرب إقليمية
جدول المحتوى
## هل يُمهد اغتيال السنوار الطريق لـ”يوم جديد” في غزة أم يُعمّق الأزمة؟
أثار اغتيال إسرائيل لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، في مدينة رفح في 17 أكتوبر/تشرين الأول، ردود فعل متباينة. فبينما رحبت إدارة بايدن بالحادثة واعتبرتها “فرصة سانحة” لتحقيق السلام في غزة، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحملة العسكرية، مؤكداً أن “الحرب لم تنتهِ بعد”.
ويُلقي هذا التناقض في المواقف الضوء على تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والتحديات التي تواجه أي جهود لتحقيق تسوية سياسية. فبينما ترى واشنطن في اغتيال السنوار فرصة لإنهاء سيطرة حماس على غزة، تُصِرّ حكومة نتنياهو على المضي قدماً في عملياتها العسكرية، مُستغلةً الدعم الأمريكي غير المشروط.
إسرائيل و”الضوء الأخضر” الأمريكي:
يبدو أن حكومة نتنياهو باتت أكثر جرأة في تنفيذ استراتيجياتها العسكرية، مُتجاهلةً بذلك “الخطوط الحمراء” التي وضعتها إدارة بايدن سابقاً، كما يتضح من غزوها لمدينة رفح، المكان الذي أُردي فيه السنوار قتيلاً.
ويُعزز هذا الشعور بالإفلات من العقاب تصريحات إدارة بايدن التي أكدت عدم مُساءلة إسرائيل عن عمليات القتل التي تنفذها في الشرق الأوسط. مما يُفسر استمرار التصعيد العسكري في تل أبيب، في تناقض صارخ مع تصريحات البيت الأبيض الداعية لخفض التصعيد.
الرأي الدولي وتأثيره المُتضائل:
يبدو أن الرأي الدولي لم يعد يحمل وزناً يُذكر في التأثير على قرارات الحكومة الإسرائيلية، طالما ظلّت تحظى بدعم واشنطن.
ويُثير هذا الواقع تساؤلات حول فعالية المجتمع الدولي في احتواء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وإيجاد حلول عادلة تضمن حقوق جميع الأطراف.
مستقبل غامض:
يبقى مستقبل قطاع غزة غامضاً في ظلّ التصعيد العسكري المُستمر، وغياب آفاق التسوية السياسية. فبينما تُصِرّ إسرائيل على نهجها الأمني، تُواجه غزة حصاراً خانقاً يزيد من معاناة سكانها.
ويُطرح في هذا السياق تساؤل مُلّح: هل يُمهّد اغتيال السنوار الطريق لـ”يوم جديد” في غزة كما تزعم واشنطن، أم أنه سيُعمّق الأزمة ويُفاقم من معاناة الفلسطينيين؟
هل يُمهد اغتيال السنوار الطريق لمستقبل غزة بدون حماس؟
في أعقاب إعلان إسرائيل عن اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول، رحبت إدارة بايدن بهذا التطور مُعتبرةً إياه “فرصة سانحة” لإعادة رسم المشهد السياسي في القطاع.
وأشاد البيت الأبيض، في بيان رسمي، بمقتل السنوار، واصفاً إياه بـ “العقبة التي لا يمكن التغلب عليها” أمام أي تسوية سياسية في غزة، ومؤكداً على أن رحيله يفتح الباب أمام مستقبل جديد للقطاع بدون سيطرة حماس.
لكن على الرغم من اللهجة الأمريكية المتفائلة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد على أن الحرب لم تنته بعد، وأن أمام إسرائيل “فرصة عظيمة لسحق محور الشر”.
ويُنظر إلى تصريح نتنياهو على أنه مؤشر واضح على أن القيادة الإسرائيلية، المُتشبثة بخياراتها العسكرية، ستواصل حملتها العسكرية على غزة مُصعدةً من وتيرة الموت والدمار.
ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية، التي تجاهلت سابقاً “الخط الأحمر” الذي وضعه الرئيس بايدن بشأن رفح، واقتحمت المدينة الواقعة جنوبي القطاع، تشعر بأنها مُحصنة من أي عواقب، خاصةً بعد أن أكدت إدارة بايدن على عدم تعرض إسرائيل لأي مسائلة على خلفية عمليات القتل التي تنفذها في الشرق الأوسط.
هل يُجدي المجتمع الدولي نفعاً؟
في ظل الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل، يبدو أن المجتمع الدولي لا يملك أي تأثير يُذكر على عملية صنع القرار في تل أبيب.
ولا يمكن إغفال حقيقة أن حديث فريق بايدن عن السعي لخفض التصعيد في المنطقة يتناقض بشكل صارخ مع الضوء الأخضر الذي تمنحه واشنطن لإسرائيل لمواصلة عدوانها.
كلمات مفتاحية: يحيى السنوار، حماس، غزة، إسرائيل، بايدن، نتنياهو، اغتيال، مستقبل غزة، البيت الأبيض، الرأي الدولي، المجتمع الدولي.
هل يُمهد اغتيال السنوار الطريق لـ”غزة بلا حماس”؟
في أعقاب إعلان إسرائيل عن اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، في هجوم استهدف مدينة رفح في 17 أكتوبر/تشرين الأول، رحبت إدارة بايدن بالحدث مُبدية تفاؤلاً حذراً.
فقد سارع البيت الأبيض إلى إصدار بيانٍ أشاد فيه بمقتل السنوار، واصفاً إياه بـ “الفرصة لبدء فصل جديد في غزة بدون سيطرة حماس”، ومُشيراً إلى أن السنوار كان ”عقبة كأداء” أمام أي حل سياسي في القطاع.
لكن وعلى الرغم من اللهجة الأمريكية المتفائلة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي خطابٍ له بعد الإعلان عن مقتل السنوار، أكد على استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، قائلاً: “إن الحرب لم تنتهِ بعد، ولا تزال أمامنا فرصة كبيرة لسحق محور الشر”.
ويبدو أن القيادة الإسرائيلية، وبعد اغتيال السنوار، أصبحت أكثر ثقةً من أي وقت مضى باستراتيجيتها العسكرية، مُصرة على مواصلة سياسة الموت والدمار في غزة.
فبعد أن تجاوزت إسرائيل “الخط الأحمر” الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بمدينة رفح، وقامت باجتياحها في وقت سابق من هذا العام، يبدو أن حكومة نتنياهو تشعر بأنها مُطمئنة لمواصلة عدوانها، خاصة بعد أن نجحت في اغتيال قائد حماس في نفس المدينة.
وفي ظل غياب أي ضغوط دولية حقيقية، واستمرار الدعم الأمريكي اللامحدود، يبدو أن إسرائيل غير مُلزمة بأي اعتبارات للقانون الدولي أو للمعاناة الإنسانية في غزة.
إفلات إسرائيل من العقاب يشجعها على التصعيد
مع استمرار إدارة بايدن في تأكيدها على أن إسرائيل لن تواجه أي عواقب لانتهاكاتها في الشرق الأوسط، يُمكن اعتبار استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي أمراً مُتوقعاً.
ففي ظل غياب المساءلة، تُصبح إسرائيل أكثر جرأةً في انتهاك القوانين الدولية وإزهاق أرواح المدنيين الأبرياء.
ملاحظات:
تم تغيير العنوان والعناوين الفرعية لجعلها أكثر جاذبية للقارئ.
تم إعادة صياغة الجمل والعبارات باستخدام مفردات متنوعة.
تم إعادة ترتيب بعض الفقرات لتقديم تدفق منطقي للأفكار.
تم الاحتفاظ بالكلمات الرئيسية المهمة مثل “إسرائيل”، “حماس”، ”السنوار”، ”غزة”.
تم التأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية.
تم اعتماد أسلوب لغوي سلس ومناسب للنشر على نطاق واسع.