لافريسن يُهيمن على بطولة العالم للدراجات ويحصد ذهبيته الـ16
لافريسن يُحكم قبضته على عرش السرعة وليث تُتوّج بذهبية أخيرة في بطولة العالم للدراجات الهوائية
شهد مضمار باليروب في ضواحي كوبنهاغن، في اليوم الختامي لبطولة العالم للدراجات الهوائية، سيطرة مطلقة لملك السرعة الجديد، هارّي لافريسن، وتتويجًا مُلهمًا لجولي ليث في آخر سباقٍ لها على الإطلاق.
فقد تمكّن لافريسن، البالغ من العمر 27 عامًا، من حصد لقبه العالمي السادس في سباق السرعة الفردي، مُحطمًا بذلك الأرقام القياسية مُضيفًا إنجازًا جديدًا لسجله الحافل. ولم يجد لافريسن صعوبةً تُذكر في التغلّب على مواطنه جيفري هوجلاند في المُباراة النهائية، ليُثبت تفوّقه ويُرسّخ مكانته كأحد أعظم دراجي السرعة في التاريخ.
ولم يقتصر تألّق لافريسن على سباق السرعة الفردي، بل امتدّ ليشمل سباق السرعة للفرق، الذي فاز به رفقة هوجلاند في وقتٍ سابق من الأسبوع. وبذلك، يكون لافريسن قد تفوّق على الأسطورة الفرنسية أرنو تورنانت، الحائز على 14 لقبًا عالميًا، ليُصبح اسمه مُرتبطًا ارتباطًا وثيقًا برياضة الدراجات الهوائية.
وعلى صعيد السيدات، خطفت جولي ليث، البالغة من العمر 32 عامًا، الأضواء بتتويجها بذهبية سباق النقاط في آخر سباقٍ لها قبل اعتزالها. وقدّمت ليث، التي فازت بسباق ماديسون يوم السبت، أداءً بطوليًا، مُتغلّبةً على منافساتٍ شرسات أمثال البلجيكية لوتي كوبيكي والأيرلندية لارا غيليسبي.
وفي سباق كيرين للسيدات، تمكّنت اليابانية مينا ساتو من انتزاع المركز الأول بعد منافسةٍ حامية مع الهولندية هيتي فان دي وو، فيما حلّت البريطانية كاتي مارشانت في المركز الثالث.
ويُواصل لافريسن، الحائز على خمس ميداليات ذهبية أولمبية، مسيرته الحافلة، واضعًا نصب عينيه هدفًا جديدًا يتمثّل في تحطيم الرقم القياسي المُسجّل باسم البريطاني جيسون كيني، الحائز على سبع ميداليات ذهبية أولمبية، وذلك في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.