مأساة حريق منزل بالسعودية: مصرع 6 أفراد من عائلة واحدة
فاجعة حريق منزل تودي بحياة ستة أشخاص
في مشهد جنائزي مهيب، شيّع جمع غفير من المعزين ستة أفراد من عائلة واحدة إلى مثواهم الأخير في مقابر متجاورة، بعد أن لقوا حتفهم في حريق مأساوي التهم منزلهم. وخيم الحزن على أقارب الضحايا الذين انهمروا في البكاء لحظة رؤيتهم نعوش أحبائهم تُنقل من المسجد إلى المقبرة.
وكشفت التحقيقات الأولية، وفقاً لأقارب الضحايا، أن سبب الحريق يعود إلى اشتعال شاحن هاتف محمول كان موصولاً بمصدر للطاقة وموضوعاً على أريكة في غرفة المعيشة. وأشاروا إلى أن أفراد الأسرة، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 40 عاماً، كانوا نياماً في غرفهم عندما اندلع الحريق.
ولقد ساهمت طبيعة مواد الأريكة المصنوعة من القماش والإسفنج في سرعة انتشار النيران داخل المنزل، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الخانق. وأكد أقارب الضحايا أن سبب الوفاة يعود إلى استنشاق الدخان. ومن بين الضحايا فتاة كانت قد عقد قرانها قبل يومين فقط من وقوع هذه الفاجعة الأليمة. وتتكون الأسرة المنكوبة من خمسة أشقاء وشقيقات بالإضافة إلى ابن أحد الأشقاء.
مأساة عائلة: حريق منزل يخلف ستة ضحايا
خيم الحزن على مدينة [اسم المدينة – إن وجد] بعد فاجعة حريق منزل أودت بحياة ستة أفراد من عائلة واحدة. وشارك عدد كبير من المعزين في تشييع جثامين الضحايا الذين دفنوا في مقابر متقاربة. وانفجر أقارب الضحايا في البكاء عند رؤيتهم صفوف الجثامين تُنقل من المسجد المحلي إلى المقبرة.
وأوضحت التحقيقات الأولية، بحسب رواية أقارب الضحايا، أن الحريق نشب نتيجة اشتعال شاحن هاتف محمول كان متصلاً بالكهرباء وموضوعاً على أريكة في صالة المنزل. وكان أفراد الأسرة، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 40 عاماً، نائمين في غرفهم وقت اندلاع الحريق.
وسرّعت المواد القابلة للاشتعال، كالاسفنج والقماش التي صنعت منها الأريكة، من انتشار النيران داخل المنزل، مما أدى إلى تصاعد دخان كثيف غطى أرجاء المنزل. وأكد أقارب الضحايا أن استنشاق الدخان هو سبب وفاة الضحايا الستة، ومن بينهم شابة كانت قد احتفلت بعقد قرانها قبل ليلتين فقط من الحادثة المروعة. والضحايا هم خمسة إخوة وأخوات وابن أخيهم.
Keywords: حريق منزل، ضحايا، جنازة، شاحن هاتف، دخان، تحقيقات
Writing Style: Professional, journalistic. Suitable for news websites and publications.