منوعات

أمل جديد: عائلة أوستن تايس تلتقي سوليفان بشأن مصيره

آمال جديدة‍ في قضية الصحفي الأمريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا

تأكيدات جديدة‍ حول بقاء أوستن تايس على قيد الحياة تُحيي آمال عائلته

اجتمع‌ مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مع ⁤عائلة الصحفي‍ الأمريكي أوستن تايس، المحتجز في سوريا منذ أكثر من اثني عشر عامًا، ​ في ظل تطورات جديدة تُشير إلى أنه لا يزال على‍ قيد الحياة. ​ وأكدت والدة تايس، ديبرا تايس، في مؤتمر صحفي في نادي الصحافة⁢ الوطني، تلقيها معلوماتٍ موثوقة من مصدرٍ حكومي مُتحقق منه تُؤكد أن ابنها لا يزال على قيد الحياة.

وقد صرّحت ديبرا تايس قائلةً: ‍”لقد تلقينا معلوماتٍ هامة من⁤ مصدرٍ⁤ موثوق، تمّ التحقق منها عبر جهات حكومية⁢ مختلفة، تُؤكد أن أوستن لا يزال‍ على ⁤قيد الحياة.” وأضافت، معبّرةً عن قلقها كأمّ في ظلّ الأوضاع المضطربة في سوريا، ‌أن الأخبار القادمة من الشرق الأوسط تُثير قلقها بشكلٍ ​دائم، ‌وأنّها لا تشعر بالراحة عندما تفكّر في الحرب الدائرة ⁢هناك.

من جانبها، ⁣أكدت السكرتيرة الصحفية​ للبيت ‍الأبيض، كارين جان بيير، لقاء سوليفان مع عائلة تايس، مُشيرةً إلى أن سوليفان يلتقي بانتظامٍ مع عائلات الأمريكيين المحتجزين ظلماً في الخارج، وأنّ الإدارة الأمريكية مُلتزمة بإعادة هؤلاء ⁢المواطنين إلى عائلاتهم. ⁢ وأكدت⁤ جان بيير التزام الإدارة الأمريكية بمواصلة العمل على ضمان عودة جميع الأمريكيين المحتجزين ظلماً إلى ذويهم.

إحباط عائلة تايس من ردّ المسؤولين الأمريكيين

وعلى الرغم من هذه الأخبار الإيجابية، عبّرت ​عائلة تايس عن إحباطها من ردّ المسؤولين الأمريكيين على‌ استفساراتهم حول⁤ إمكانية استغلال الاضطرابات الحالية في سوريا لتأمين إطلاق سراح أوستن.⁢ وقالت ‍نعومي، شقيقة أوستن، إنها سألت المسؤولين عن إمكانية ذلك، إلا أنّه⁣ طُلب ⁢منهم فقط “الانتظار ورؤية كيف ​ستسير الأمور”، وهو ردٌّ وصفته بـ”المُحبط للغاية”.

وأعرب والد أوستن، مارك تايس، عن خيبة أمله من الاجتماعات التي عُقدت هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية، مُشيرًا⁣ إلى أنها⁤ لم تُسفر عن أيّ جديد، وشعر بالإحباط ⁢من عدم وجود التزام حقيقي من جانب الإدارة الأمريكية ‍ بالمقارنة مع الجهود التي بُذلت لإطلاق سراح رهائن أمريكيين في دول أخرى مثل روسيا والصين وفنزويلا وقطاع غزة في الأشهر الأخيرة.

خلفية عن اختطاف أوستن ⁤تايس

يُذكر أن أوستن تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية والصحفي المستقل من هيوستن، ⁤اختُطف في أغسطس 2012 ‌عند نقطة تفتيش في منطقة متنازع عليها غرب دمشق أثناء تغطيته للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وكان تايس، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا وقت اختطافه، يُساهم بكتاباته في عددٍ من وسائل الإعلام المرموقة، بما في ذلك واشنطن بوست وماكلاتشي. ‌ ‌وظهر في مقطع فيديو نُشر بعد ⁣أسابيع من اختطافه وهو‌ معصوب العينين ومُحتجز⁣ من قبل مسلحين. ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن اختطافه حتى الآن.

وفي الأشهر الأخيرة من إدارة ترامب، زار مسؤولان أمريكيان‍ دمشق سرّاً للحصول على معلومات عن تايس وغيره من ⁢الأمريكيين المفقودين في سوريا، إلا أن هذه​ الزيارة لم تُسفر عن أيّ معلوماتٍ ذات قيمة.

الكلمات المفتاحية: أوستن تايس، سوريا، احتجاز، جيك⁣ سوليفان، ديبرا تايس، البيت الأبيض، ⁢رهائن، بشار الأسد، إدارة بايدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى