فاجعة جباليا: غارة إسرائيلية تحصد أرواح عائلة فلسطينية على مائدة الإفطار
في مشهد مروع هزّ ضمائر العالم، استيقظت جباليا شمال غزة صباح الأحد على وقع فاجعة إنسانية جديدة، حيث دمرت غارة إسرائيلية منزل عائلة علوش أثناء استعدادهم لتناول وجبة الإفطار، مخلفةً وراءها عشرات الضحايا والجرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال.
مشهد الدمار وصرخات الألم
روى عبد الله النجار، شاهد عيان من موقع الحدث المأساوي، تفاصيل اللحظات المرعبة التي أعقبت الغارة، قائلاً: ”في حوالي الساعة السادسة صباحاً، دوى انفجار هائل، وعندما هرعنا إلى المكان، وجدنا أشلاء متناثرة، وجثثاً ممزقة”. وأشار النجار، وهو يحمل بقايا رغيف خبز كان معداً لوجبة الإفطار، إلى المفارقة المأساوية قائلاً: “هذا هو رغيف الخبز الذي أرادوا تناوله… ما فائدة رغيف الخبز إذا غاب الأمان والسلام؟”.
مأوى من القصف يتحول إلى مقبرة
وكشف النجار أن منزل عائلة علوش كان يستخدم كمأوى للعديد من العائلات الفلسطينية التي فرت من منازلها هرباً من القصف الإسرائيلي المكثف، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير. وأكدت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني أن حصيلة الضحايا في جباليا بلغت 25 شخصاً على الأقل، بينهم 13 طفلاً، بالإضافة إلى أكثر من 30 جريحاً. ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى على حي الصبرة في مدينة غزة، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، ولا يزال عدد من المدنيين تحت الأنقاض.
بين الركام.. دمى الأطفال وأنين الجرحى
تواصل فرق الإنقاذ البحث بين أنقاض المنازل المدمرة، في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية، حيث عُثر على أغراض شخصية للضحايا، من بينها دمى أطفال، فيما شوهد عدد من الأشخاص يحملون رجلاً مسناً على كرسي متحرك بعيداً عن الركام.
استمرار التصعيد وغياب المساءلة
تأتي هذه الغارات في ظل تصعيد خطير للعنف في قطاع غزة، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين. وتطالب منظمات حقوقية بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها.
(الكلمات المفتاحية: غزة، جباليا، غارة إسرائيلية، ضحايا، أطفال، قصف، دفاع مدني، فلسطين)
(النمط الكتابي: صحفي)
مأساة جباليا: قصف منزل عائلة علوش يسلط الضوء على معاناة غزة
في صباح يوم أحد مأساوي، تحولت لحظات الاستعداد لتناول وجبة الإفطار إلى مشهد رعب لعائلة علوش في جباليا شمال غزة، حيث دمر غارة إسرائيلية منزلهم، مخلفة وراءها عشرات الضحايا، بينهم العديد من الأطفال، وفقاً لشهادات مروعة من أقاربهم وشهود عيان.
مشهد الدمار ورائحة الموت
وصف عبد الله النجار، أحد أقارب الضحايا، المشهد المروع قائلاً: “دوّى انفجار هائل حوالي الساعة السادسة صباحاً… وعندما وصلنا، كانت الجثث متناثرة أشلاءً”. وأشار النجار، وهو يحمل بقايا رغيف خبز، إلى أن المنزل كان ملجأً للناس خلال القصف المكثف، متسائلاً بمرارة: “ما فائدة رغيف الخبز إذا غاب الأمن والسلام؟”.
أرقام الضحايا وروايات الفاجعة
أكد الدفاع المدني في غزة مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، بينهم 13 طفلاً، في منزل عائلة علوش، وإصابة أكثر من 30 آخرين. كما أشارت التقارير إلى غارة أخرى على حي الصبرة في مدينة غزة، أودت بحياة خمسة أشخاص، مع وجود مدنيين ما زالوا تحت الأ
