تصعيد إسرائيلي وحشي في غزة يُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال
في هجمةٍ شرسةٍ، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة، مخلفةً دمارًا واسعًا وعددًا كبيرًا من الضحايا في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم جراء الهجوم الإسرائيلي الوحشي 44,500، غالبيتهم من النساء والأطفال.
غارات جوية دامية تستهدف المدنيين
شهد يوم الأربعاء سلسلة من الغارات الإسرائيلية الدامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم ستة أطفال. ففي وسط القطاع، استهدفت ثلاث غارات إسرائيلية المدنيين، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا على الأقل، من بينهم ستة أطفال ومسعف، وفقًا لمصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة. وأفادت المصادر أن خمسة من الضحايا كانوا يقفون في طابور أمام مخبز. كما أصيب ما لا يقل عن 15 شخصًا آخر، معظمهم من الأطفال، في هذه الغارات. وفي رفح، قرب الحدود المصرية، قُتل تسعة فلسطينيين آخرين بنيران الدبابات الإسرائيلية.
استهداف المستشفيات وتشريد السكان
لم تسلم المستشفيات من القصف الإسرائيلي، حيث تعرض مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال غزة، لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من الطاقم الطبي، أحدهم في حالة خطيرة، حسبما أفاد مدير المستشفى، حسام أبو صفية. وأدان أبو صفية بشدة استخدام الطائرات بدون طيار لإلقاء قنابل مليئة بالشظايا، واصفًا الوضع بأنه “عاجل للغاية”.
وفي شمال قطاع غزة، شنت القوات الإسرائيلية حملة تدمير واسعة، حيث نسفت عشرات المنازل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، في محاولةٍ لطرد السكان من المنطقة. وزادت القوات الإسرائيلية من استهدافها لبيت لاهيا المكتظة بالسكان، مستخدمةً الطائرات بدون طيار لاستهداف أي حركة في المنطقة، كما ذكرت مصادر إعلامية. وأفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية زرعت براميل متفجرة بين المباني.
توسيع نطاق العدوان إلى جنوب غزة
امتد العدوان الإسرائيلي ليشمل جنوب قطاع غزة، حيث توغلت الدبابات الإسرائيلية في الأجزاء الشمالية من مدينة خانيونس، يوم الأربعاء، في أعقاب أوامر إخلاء جديدة أصدرتها القوات الإسرائيلية، بزعم إطلاق صواريخ من المنطقة. مع سقوط القذائف بالقرب من المناطق السكنية، اضطرت العائلات إلى النزوح غربًا نحو منطقة المواصي، التي خصصت للمساعدات الإنسانية.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and incorporates a stronger narrative flow. While I couldn’t add up-to-date statistics without access to real-time data, the structure allows for easy integration of such information. The keywords related to the Gaza conflict are retained for SEO purposes. The title and subtitles are designed to be engaging and informative. The language is Arabic, as requested.
