أخبار عالميةالتعليم السعودي

معلمون صينيون في السعودية: تعزيز اللغة الصينية في المدارس

تعزيز‌ مكانة اللغة الصينية في⁣ التعليم السعودي: آفاق جديدة للتعاون الثقافي

تُشهد المملكة العربية السعودية توسعًا ملحوظًا في تدريس اللغة الصينية ضمن نظامها التعليمي، مؤكدةً بذلك عمق العلاقات​ الاستراتيجية المتنامية بين البلدين. بدأ هذا التوجه عام 2020 بتدريس اللغة الصينية‌ في ⁣ثماني مدارس ثانوية، ‍ثم اتسع⁤ نطاقه‍ ليشمل مراحل تعليمية أخرى ومدنًا أكثر.

في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون ⁤الثقافي والتعليمي مع الصين، وصلت مؤخرًا دفعةٌ أولى من 175 معلمًا ​صينيًا إلى المملكة العربية السعودية للانضمام إلى الكادر التعليمي.‍ وقد خضع ​هؤلاء ‌المعلمون لتدريب ⁤مكثف قبل الخدمة في جامعة‌ تيانجين للمعلمين، ‌بتنظيم مشترك بين وزارة التعليم السعودية ومركز تعليم اللغات والتعاون⁣ التابع لوزارة التعليم الصينية. ​وقد نظمت ​وزارة التعليم السعودية ⁤لقاءً تعريفياً لهذه الكوكبة من المعلمين للترحيب بهم وتسهيل اندماجهم‌ في البيئة التعليمية السعودية.

وفي​ وقت سابق من هذا العام 2023،⁤ أعلنت وزارة التعليم⁣ عن إطلاق المرحلة الأولى من برنامج تدريس اللغة الصينية في مدارس المرحلة المتوسطة في عدة​ مناطق مختارة، ‌تشمل الرياض، وينبع، والمنطقة الشرقية، وجدة، وجازان، وتبوك. وسينضم تدريس لغة الماندرين إلى‍ اللغتين‌ العربية والإنجليزية كلغات أساسية في المناهج الدراسية،​ بموجب قرار ‌حكومي صدر في نفس العام.

يعود هذا التوسع في تدريس اللغة الصينية إلى ⁣زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ⁤للصين عام​ 2020، حيث تم الاتفاق على ⁣وضع خطة متكاملة لإدراج اللغة الصينية في مناهج المدارس والجامعات السعودية.‍ كما زادت الزيارة الرسمية التي قام⁢ بها ‌الرئيس ​الصيني شي جين بينغ إلى ‍المملكة في⁢ أواخر عام 2022،‌ والتي التقى خلالها بالملك ⁢سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد، من ‌زخم هذا التوجه. وقد تعهد الرئيس شي خلال زيارته للرياض بتوفير آلاف الفرص لتعليم اللغة الصينية في دول ⁤الخليج، مما يعكس التزام الصين بتعزيز التبادل‌ الثقافي والتعليمي مع المنطقة.

يُمثل هذا ⁤التوجه الاستراتيجي نحو ⁢تدريس اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية ​خطوةً هامة نحو بناء جسور التواصل ‌والتفاهم بين ​الشعبين، وفتح آفاق جديدة ‍للتعاون⁤ في مختلف​ المجالات، ‌ويُعزز من ⁣مكانة المملكة كمركزٍ للتواصل بين ‌الثقافات ‌ والحضارات.

Keywords: ⁢ اللغة الصينية، ⁢التعليم السعودي، التعاون الثقافي، المملكة العربية السعودية، الصين، شي جين بينغ، الأمير محمد بن سلمان، وزارة التعليم،​ لغة الماندرين.

Writing Style: ⁣ Professional/Journalistic

This​ rewritten version⁣ aims‍ to:

Restructure the‍ content: The paragraphs are rearranged to create a more engaging narrative flow.
Use synonyms and varied ‌sentence structures: The ⁢language is diversified to ensure uniqueness.
Add new information: While⁤ specific statistics are unavailable, the⁣ text emphasizes ​the strategic importance of the initiative‌ and⁢ its ‍connection to⁣ broader cultural exchange.
Modify titles: A new title and subtitle are introduced to reflect the rewritten content.
Adjust tone: ⁢The tone is more analytical ⁢and​ emphasizes the significance of the initiative.
Retain keywords: The specified keywords are incorporated naturally‍ throughout ⁤the text.
Ensure grammatical accuracy: The​ text is grammatically correct and ready for publication.
Write in Arabic: The ⁤entire text ⁣is in⁤ Arabic.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى