مشرعون أمريكيون يطالبون بايدن بالضغط على إسرائيل لفتح غزة أمام الصحافة
تقييد الوصول إلى غزة: مخاوف متزايدة بشأن حرية الصحافة وشفافية المعلومات
دعوات أمريكية متصاعدة لضمان وصول الصحفيين الدوليين إلى غزة
في ظل تزايد المخاوف بشأن الشفافية وحرية الصحافة، وجه أكثر من 60 مشرعًا أمريكيًا رسالة إلى الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يحثونهما فيها على الضغط على إسرائيل للسماح بدخول الصحفيين الدوليين إلى غزة دون قيود.
قاد هذه المبادرة النائب جيم ماكغفرن (ديمقراطي من ولاية ماساتشوستس) في 21 أكتوبر 2024، حيث عبر الموقعون على الرسالة عن قلقهم العميق إزاء القيود الإسرائيلية المستمرة على وصول الصحافة إلى غزة، واصفين إياها بأنها عائق كبير أمام الشفافية والمساءلة الديمقراطية.
القيود المفروضة على الصحافة: تهديد لحرية الإعلام وسلامة الصحفيين
أشارت الرسالة إلى أن القيود المفروضة على عمل الصحفيين خلقت “تحديات كبيرة” أمام الحصول على معلومات دقيقة من غزة، مما أدى إلى انتشار الشكوك حول مصداقية التقارير الواردة من المنطقة.
يأتي هذا التحرك في وقت تمنع فيه إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة بشكل شبه كامل، باستثناء عدد قليل من الرحلات الخاضعة لرقابة الجيش الإسرائيلي. وقد أدى ذلك إلى تحميل الصحفيين المحليين عبء تغطية الأحداث في ظل ظروف بالغة الخطورة.
غزة: بيئة إعلامية خطيرة ومخاوف من انتشار المعلومات المضللة
أكدت لجنة حماية الصحفيين أن غزة تُعدّ منطقة الحرب “الأخطر على الإطلاق” بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل ما لا يقل عن 130 صحفيًا بسبب الأعمال العدائية الإسرائيلية منذ بداية الحرب، وفقًا لإحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين.
وأشارت اللجنة إلى أن الصحفيين في غزة يعملون في ظل ظروف قاسية للغاية، يتعرضون فيها للترهيب والعنف والاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية، فضلاً عن فقدان منازلهم وأحبائهم.
وحذرت اللجنة من أن تدمير المكاتب والمعدات الإعلامية في غزة قد أثر سلبًا على قدرة وسائل الإعلام على نقل الأحداث، مما أوجد فراغًا يسهل انتشار الدعاية والمعلومات المضللة.
دعوات متزايدة لضمان وصول حر وآمن للصحفيين
انضمت لجنة حماية الصحفيين إلى منظمات حقوقية أخرى في دعوة إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل لضمان حرية الصحافة وتمكين الصحفيين الأجانب من الوصول الفوري والمستقل إلى غزة.
وكانت أكثر من 70 من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، بما في ذلك وكالات أنباء عالمية مثل أسوشيتد برس وبي بي سي ونيويورك تايمز، قد وقعت على رسالة مفتوحة في يوليو الماضي تطالب إسرائيل بالسماح لوسائل الإعلام المستقلة بالوصول إلى غزة.
أصوات بارزة تنضم إلى المطالبة بحرية الصحافة
من بين الموقعين على الرسالة الموجهة إلى بايدن وبلينكن، شخصيات بارزة في الكونغرس الأمريكي، مثل النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز (د