عنوان جديد: تعثر جهود الوساطة التركية لوقف إطلاق النار في غزة ورفض نتنياهو للمقترح
في تطور جديد لأحداث الحرب الدائرة في غزة، كشف مصدر مسؤول في قيادة حركة حماس عن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمُقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة تركية. وأكد المصدر، بحسب ما نقلته صحيفة العربي الجديد، تمسك نتنياهو بموقفه الرافض لقبول تركيا كوسيط في هذه الحرب، على الرغم من الزيارة السرية التي قام بها رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، إلى تركيا السبت الماضي.
وكانت تركيا قد عرضت على إسرائيل القيام بدور الوسيط للوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مُبدية استعدادها للتواصل مع قيادة حماس لتحقيق هذا الهدف. وخلال زيارة بار لأنقرة، التقى برئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم كالين، لبحث ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة. إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل بسبب رفض نتنياهو، وفقاً للمصدر.
يأتي هذا الرفض في ظل تعثر جهود الوساطة القطرية، حيث علقت قطر مؤخراً دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مُعللة ذلك بعدم جدية الأطراف المعنية. وكانت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، تُحاول التوسط لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة منذ أشهر.
وتكمن إحدى العقبات الرئيسية أمام التوصل لاتفاق في إصرار نتنياهو على بقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا، الذي يفصل غزة عن مصر، وفي ممر نتساريم وسط القطاع، في حين تُطالب حماس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل. وقد أفادت العربي الجديد بوجود اتصالات بين مصر وإسرائيل بخصوص الوضع في ممر فيلادلفيا وانتشار القوات الإسرائيلية هناك، مع استمرار رفض مصر الرسمي لأي تمركز دائم للقوات الإسرائيلية على الممر.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة آثاراً مُدمرة، حيث قُتل ما لا يقل عن 43,972 شخصاً، وأصيب أكثر من 104,000 آخرين، إضافة إلى الدمار الشامل الذي لحق بالقطاع. كما شنت إسرائيل هجوماً وحصاراً مُكثفاً على شمال قطاع غزة، يُعتقد أنه يهدف إلى قتل أو تجويع أو تهجير السكان المتبقين هناك. وتشير بعض التقارير (هنا يمكن اضافة مصدر حديث لتقارير عن اعداد الضحايا والنازحين) إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مع استمرار القتال.
Keywords: غزة، حماس، إسرائيل، نتنياهو، وقف إطلاق النار، تركيا، قطر، مصر، الوساطة، الأسرى، ممر فيلادلفيا، حرب
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and incorporates potential areas for adding updated statistics and sources. The title is also more engaging. The numbers provided in the original text should be verified and updated with the latest available data. Remember to cite any added sources.