أخبار غزةمنوعات

نتنياهو يعرقل هدنة غزة: مصر تُعرب عن استيائها

توتُّرٌ مُتَصاعِدٌ: إسرائيلُ تَمنعُ دُخولَ المُعِدّاتِ ⁣إلى غَزّةَ وتُهدِّدُ‌ صَفقَةَ التبادُلِ

أعربت مصر عن استيائها الشديد من تعامل إسرائيل‌ مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال اجتماعٍ عُقد بين مسؤولين من البلدين يوم ⁢السبت، حسبما أفادت مصادر إعلامية. ⁣ وقد تصاعد التوتر بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ⁣نتنياهو السماح بدخول الشاحنات المُحمَّلة بالمنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مما يُهدد بتعطيل صفقة تبادل الأسرى.

وكانت حركة حماس قد‌ هددت سابقاً ⁣بتأجيل إطلاق سراح‍ الدفعة ⁣السادسة من الأسرى ‍الإسرائيليين، مُشيرةً إلى انتهاكات إسرائيلية لوقف ⁢إطلاق ⁤النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر. ‍وكان من المُقرر أن تسمح إسرائيل بدخول المعدات الثقيلة​ والمساكن المؤقتة إلى غزة بعد ‍إتمام صفقة الإفراج‍ عن الأسرى.

وأفادت مصادر مصرية‍ أن الجانب الإسرائيلي أبلغ⁢ المسؤولين المصريين ‌بأن الشاحنات ستدخل غزة ‌مساء السبت. ‌ إلا ‍أن ⁣إسرائيل ⁣ تراجعت عن ذلك بشكلٍ مفاجئ، مما أثار ​استياء الجانب المصري.

وأجرى ⁤رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، اتصالاتٍ‌ مع مسؤولين أمريكيين، مُحذِّراً من ⁤أن تصرفات إسرائيل تُهدد الجهود المصرية ⁣للوساطة، خاصةً بعد⁤ مُساهمة مصر في إطلاق سراح مواطن أمريكي ضمن الدفعة السادسة من الأسرى.

وبحسب المصادر، فإن رفض إسرائيل⁢ دخول المعدات قد عرّض صفقة تبادل الأسرى‌ المُقبلة للخطر. وجاء⁣ القرار الإسرائيلي بعد اجتماع أمني⁣ إسرائيلي برئاسة نتنياهو، تقرر فيه منع دخول الآلات الثقيلة والمنازل المتنقلة إلى غزة، وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة صباح ⁢الأحد⁤ أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها بالسماح بدخول المعدات. هذا التعنت الإسرائيلي يُنذر بتصعيد التوتر في⁤ المنطقة ويهدد بانهيار⁢ اتفاق وقف إطلاق​ النار الهش.

Keywords: غزة، إسرائيل، نتنياهو، حماس، مصر، وقف إطلاق النار، تبادل أسرى، عباس كامل، معدات ثقيلة، منازل متنقلة، الولايات ⁢المتحدة، قطر.

This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information,⁤ adds context,‌ and ​uses stronger vocabulary while maintaining the‌ core message. It ​also includes relevant keywords for SEO ​purposes. The title is more engaging⁢ and reflects the current tension. The Arabic is ‍Modern Standard Arabic (MSA), ‍suitable for publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى