هل اقترب لبنان من وقف إطلاق نار دائم؟ تفاؤل حذر وسط تعقيدات التفاوض
تدور في الكواليس محادثات مكثفة بهدف ترسيخ وقف إطلاق نار في لبنان، ورسم خريطة طريق لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله والتي استمرت 34 يومًا. يأتي هذا وسط أجواء من التفاؤل الحذر، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجديد يوم الأربعاء، عن تفاؤله الحذر بإمكانية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ “خلال ساعات أو أيام”.
لكن على الرغم من هذه النبرة المتفائلة، يرى محللون أن التوصل إلى اتفاق نهائي يبقى صعب المنال. فقد صرح نيكولاس بلانفورد، الخبير في شؤون حزب الله والزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي، لـ”العربي الجديد”: “ما زلنا بعيدين عن اتفاق شامل يرضي جميع الأطراف”. وأضاف: “ليس من المرجح أن يقدم الإسرائيليون تنازلات ترضي لبنان، وخاصة حزب الله، في الظروف الحالية”.
ينص قرار مجلس الأمن 1701 على انتشار قوات اليونيفيل والجيش اللبناني كقوة مسلحة وحيدة جنوب نهر الليطاني، باستثناء قوات حزب الله وإسرائيل. مع ذلك، لم يلتزم أي من الطرفين بشكل كامل ببنود القرار.
وقد سربت قناة “كان” الإسرائيلية، يوم الأربعاء، ما قيل إنه مسودة اقتراح لوقف إطلاق النار، يدعو إسرائيل ولبنان إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن 1701 و1559.
بحسب المسودة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، تقضي الخطة بإنسحاب إسرائيلي تدريجي من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، على أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية والأمريكية. كما تنص على منح لبنان مهلة 60 يومًا “لتفكيك ومصادرة جميع الأصول العسكرية والأسلحة والبنية التحتية لجميع الجماعات المسلحة غير الحكومية (بما في ذلك حزب الله)”.
من جانبها، علقت الولايات المتحدة على مسودة الاقتراح المسرب، مؤكدة وجود ”العديد من التقارير والمسودات المتداولة”. هذا التطور يأتي في ظل زيارة قام بها مستشارون رفيعو المستوى للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل في محاولة لإنهاء الحرب في لبنان، بحسب ما أوردته وكالة رويترز نقلاً عن موقع أكسيوس.
يبقى السؤال المطروح: هل ستنجح هذه الجهود في تحقيق وقف إطلاق نار دائم يضمن استقرار المنطقة، أم ستبقى مجرد آمال معلقة في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني؟
آمال حذرة بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وسط تحديات مستمرة
تتواصل المحادثات الدبلوماسية المكثفة بهدف ترسيخ وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، رسمًا لخارطة طريق لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله. ويركز القرار على بسط سيطرة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بشكل حصري جنوب نهر الليطاني، مع استثناء وجود حزب الله وإسرائيل المسلح. مع ذلك، لم يلتزم أي من الطرفين بشكل كامل ببنود القرار حتى الآن.
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الجديد” يوم الأربعاء، عن تفاؤله الحذر بإمكانية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ “خلال ساعات أو أيام”. لكن هذا التفاؤل يقابله حذر من قبل المحللين الذين يرون أن التوصل إلى اتفاق نهائي ما زال بعيد المنال.
وفي هذا السياق، أشار نيكولاس بلانفورد، الخبير في شؤون حزب الله والزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أن “إسرائيل لا تبدي أي استعداد لتقديم تنازلات ترضي لبنان، وخاصة حزب الله، في الوقت الراهن”. مضيفًا أن الوصول إلى اتفاق شامل يرضي الطرفين ما زال بعيدًا.
سربت إذاعة “كان” الإسرائيلية، يوم الأربعاء، ما قيل إنه مسودة اقتراح لوقف إطلاق النار، تحثّ إسرائيل ولبنان على تنفيذ قراري مجلس الأمن 1701 و1559. وتنص المسودة على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، مع انتشار متزامن للجيش اللبناني بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية والأمريكية. كما تحدد المسودة مهلة 60 يومًا للبنان لتفكيك ومصادرة جميع الأصول العسكرية والأسلحة والبنية التحتية التابعة للجماعات المسلحة غير الحكومية، بما في ذلك حزب الله.
مع ذلك، أشارت تقارير إعلامية (رويترز، على سبيل المثال) إلى زيارة قام بها مستشارون رفيعو المستوى من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل لمناقشة سبل إنهاء الحرب في لبنان، مما يعكس الدور الأمريكي المحوري في هذه الجهود الدبلوماسية. وتبقى التحديات كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق دائم، في ظل تعقيدات الوضع على الأرض وتباين مواقف الأطراف المعنية. ويُضاف إلى ذلك التوترات الإقليمية المتصاعدة والتطورات السياسية الداخلية في كل من لبنان وإسرائيل، مما يزيد من صعوبة التكهن بمسار الأحداث في الأيام المقبلة.
(Keywords: لبنان، إسرائيل، حزب الله، وقف إطلاق النار، قرار 1701، قوات اليونيفيل، نجيب ميقاتي، نيكولاس بلانفورد)
(Writing Style: Professional/Journalistic)
إعادة صياغة المقال باللغة العربية مع تحسينات
العنوان الجديد: تفاؤل حذر حول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل: هل الاتفاق وشيك؟
تتواصل المحادثات الهادفة إلى ترسيخ وقف إطلاق النار المنتظر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والذي من شأنه أن يرسم خريطة طريق لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله والتي استمرت 34 يومًا.
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الجديد” يوم الأربعاء، عن تفاؤله الحذر بإمكانية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ “خلال الساعات أو الأيام القادمة”.
ينص قرار مجلس الأمن 1701 على الوجود العسكري الحصري لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني في لبنان، باستثناء حزب الله وإسرائيل. إلا أن أيًا من الطرفين لم ينفذ شروط القرار بشكل كامل حتى الآن.
وعلى الرغم من موجة التفاؤل الأخيرة، يرى محللون أن التوصل إلى اتفاق نهائي يبقى غير مضمون. وفي هذا السياق، صرح نيكولاس بلانفورد، الخبير في شؤون حزب الله والزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي، لـ ”العربي الجديد”: “ما زلنا بعيدين عن اتفاق شامل يرضي الطرفين”. وأضاف: “الإسرائيليون ليسوا في وضع يسمح لهم بتقديم تنازلات ترضي الجانب اللبناني، وخاصة حزب الله”.
وكانت قناة “كان” الإسرائيلية قد سربت يوم الأربعاء ما قيل إنه مسودة اقتراح لوقف إطلاق النار يحث إسرائيل ولبنان على تنفيذ قراري مجلس الأمن 1701 و1559. (هنا يمكن إضافة رابط للمصدر إن وجد وتحديثه).
تحديات الوصول إلى اتفاق:
(هنا يمكن إضافة تحديات جديدة تواجه المفاوضات، مثلاً: الخلافات حول ترسيم الحدود البحرية، التوترات المتصاعدة في المنطقة، الموقف الأمريكي من المفاوضات، وغيرها من التطورات الحديثة مع ذكر مصادر موثوقة).
(إضافة إحصائيات حديثة حول الخسائر البشرية أو المادية إن وجدت).
(ذكر أمثلة على خروقات سابقة لوقف إطلاق النار).
الخلاصة:
رغم التفاؤل الحذر الذي يبديه بعض المسؤولين، لا تزال العديد من العقبات تعترض طريق التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وتبقى الأيام القادمة حاسمة لمعرفة ما إذا كانت المحادثات ستثمر اتفاقًا مستدامًا أم ستعود التوترات إلى الواجهة.
الكلمات المفتاحية: لبنان، إسرائيل، وقف إطلاق النار، حزب الله، اليونيفيل، قرار 1701، نجيب ميقاتي، نيكولاس بلانفورد.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع تغيير بنية الجمل واستخدام مرادفات.
تم إعادة ترتيب الفقرات لإضفاء ديناميكية على النص.
تم تعديل العنوان وجعل النص أكثر جاذبية.
تم اعتماد أسلوب لغوي مهني محايد.
تم التركيز على وضوح المعلومات ودقتها.
* تم ترك مساحات لإضافة معلومات حديثة وإحصائيات وأمثلة.
This rewritten version aims to be unique while preserving the core message. Remember to fill in the suggested additions to further enhance the article’s depth and relevance. Also, ensure all added information is from credible sources.