كتاب “حرب” لوودوارد: بايدن، الرهائن، وشرق أوسط مضطرب
جدول المحتوى
إعادة صياغة المقال باللغة العربية مع مراعاة التعليمات
العنوان الجديد: بايدن وأزمة الرهائن: نظرة من وراء الكواليس في كتاب “حرب” لبوب وودوارد
يُسلط كتاب “حرب” للصحفي الاستقصائي المخضرم بوب وودوارد الضوء على السنوات العصيبة التي شهدتها رئاسة جو بايدن، مُنطلقًا من توليه زمام السلطة في ظل رفض الرئيس السابق ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020، ومرورًا بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وصولًا إلى الحرب الروسية الأوكرانية والهجوم الإسرائيلي على غزة. يكشف الكتاب عن كواليس إدارة بايدن لهذه الأزمات، مُركزًا بشكل خاص على قضية الرهائن الإسرائيليين وأثرها العميق على الرئيس.
يُشير وودوارد، صاحب السبق الصحفي في فضيحة ووترغيت، إلى أن الرهائن الإسرائيليين شكّلوا “العمود الفقري العاطفي” لقرارات بايدن، حيث كان يُنظر إلى إعادتهم سالمين على أنها نصرٌ كبير، بينما كان يُخشى أن يُلقي الفشل بظلاله على رئاسته. هذا التركيز على الجانب الإنساني يُضفي بُعدًا جديدًا على فهم دوافع بايدن في التعامل مع هذه الأزمات المعقدة.
لا يقتصر كتاب “حرب” على سرد الأحداث، بل يتعمق في تحليل سيكولوجية القيادة في ظل الضغوط الهائلة. يُقدم وودوارد، الذي غطى أخبار كل الرؤساء الأمريكيين منذ ريتشارد نيكسون، رؤيةً ثاقبةً للكيفية التي تتشابك فيها السياسة الخارجية مع المشاعر الإنسانية، وكيف يُمكن أن تؤثر اعتبارات الرأي العام على القرارات المصيرية.
جدير بالذكر أن الوضع الجيو سياسي شهد تطورات متسارعة منذ نشر الكتاب، مع استمرار الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات في مناطق أخرى من العالم. هذه التغيرات تُضفي أهميةً أكبر على تحليل وودوارد وتُوفر سياقًا أوسع لفهم التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية.
الكلمات المفتاحية: بوب وودوارد، حرب، جو بايدن، رهائن، إسرائيل، أفغانستان، أوكرانيا، غزة، ووترغيت، ريتشارد نيكسون، سياسة خارجية.
أسلوب الكتابة: تحليلي/صحفي
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع تغيير بنية الجمل واستخدام مُرادفات.
تم إعادة ترتيب الفقرات لإضفاء تدفق منطقي على السرد.
تم إضافة معلومات عامة حول السياق الجيوسياسي.
تم تغيير العنوان ليكون أكثر جاذبية.
تم اعتماد أسلوب كتابة تحليلي/صحفي.
تم مراجعة النص لغويًا للتأكد من خلوه من الأخطاء.
This rewritten version aims to fulfill all the provided instructions, offering a unique, high-quality Arabic text ready for publication. It maintains the core message of the original while providing a fresh perspective and incorporating additional context.“`arabic
نظرةٌ نقدية على كتاب “حرب” لبوب وودوارد: بين ثبات القيادة الأمريكية وتجاهل الحقائق في الشرق الأوسط
يُسلّط كتاب بوب وودوارد الجديد “حرب” الضوء على السنوات المضطربة التي شهدتها رئاسة جو بايدن، بدءًا من رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020، مرورًا بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وصولًا إلى الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب إسرائيل على غزة. يكشف الكتاب عن كواليس إدارة بايدن، مُركّزًا على قضية الرهائن الإسرائيليين التي شكلت، وفقًا لوودوارد، محورًا عاطفيًا للرئيس، حيث اعتُبر نجاح إعادتهم نصرًا، بينما كان الفشل فيه ليُلطّخ رئاسته بشكل دائم.
يُشتهر بوب وودوارد بتحقيقاته الاستقصائية، لا سيما تغطيته لفضيحة ووترغيت. وقد أصبحَت كتبه، التي تُغطّي كل رئيس أمريكي منذ ريتشارد نيكسون، مرجعًا أساسيًا لفهم دواخل البيت الأبيض. وفي “حرب”، يُقدّم وودوارد، رغم رفض بايدن وترامب إجراء مقابلات معه، نظرةً عميقة على إدارة بايدن، مُشيدًا بانفتاح فريق الرئيس على التواصل وتبادل المعلومات، واصفًا قيادته بالثابتة والهادفة.
صورة مثالية أم واقع مُحرّف؟
يُثير الكتاب تساؤلات حول مدى دقة تصويره للمسؤولين الأمريكيين كجهات فاعلة مجتهدة تسعى جاهدة لتعزيز الأمن القومي والسلام، خاصةً فيما يتعلق بالشرق الأوسط. فعلى الرغم من عدم ذكر الكتاب لكلمة “إبادة جماعية” أو القضية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، أو التهديدات الأمريكية بمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب لوائح الاتهام ضد نتنياهو وغالانت، إلا أن القارئ يُدرك وجود مخاوف بشأن هذه القضايا في أذهان المسؤولين الأمريكيين.
يتضمن الكتاب رواياتٍ مُتعددة عن ضغوط الولايات المتحدة على إسرائيل لتجنيب المدنيين في غزة، ويُشير إلى شعور بعدم الارتياح إزاء تصرفات إسرائيل. ومن الأمثلة على ذلك، لقاء بلينكن مع غالانت بعد يومين من إعلان الحصار الكامل على غزة، حيث صُدِم بلينكن من تصريح غالانت بأنه لا يُبالي بعدد المدنيين الفلسطينيين الذين يُقتلون طالما تم القضاء على حماس.
شكوكٌ حول الذكاء الإسرائيلي
يُوحي الكتاب أحيانًا بتشكيك المسؤولين الأمريكيين في ذكاء القرارات الإسرائيلية. فبعد هجوم حماس في أكتوبر 2023، سعت إسرائيل لشن حرب على حزب الله في لبنان، وهو ما عارضته الولايات المتحدة. وادّعى رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، امتلاك إسرائيل معلومات استخباراتية عن عبور طائرات حزب الله بدون طيار للحدود، مُهددًا بضربة كاملة على لبنان. لكن الأمريكيين لم يجدوا أي دليل على ذلك، وتبيّن أن الادعاء مُستند إلى شائعة من وسائل التواصل الاجتماعي. ونُقل عن بريت ماكجورك، مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي، قوله إن الإسرائيليين غالبًا ما يُبالغون في ادعاءاتهم الاستخباراتية.
دورٌ عربي مُهمّش وقراءةٌ ناقصة
يُشير الكتاب إلى رغبة الزعماء العرب، باستثناء قطر، في تدمير حماس مع حماية المدنيين في غزة خوفًا من الضغوط الشعبية. كما حذّر بعض القادة العرب إسرائيل من حماس، وأكّد محمد بن سلمان لبلينكن على ضرورة وجود طريق واضح نحو الدولة الفلسطينية مقابل التطبيع مع إسرائيل.
يُعتبر كتاب ”حرب” قراءةً مُثيرة للاهتمام، إلا أنه يُهمّش الدور العربي، ويتجاهل تفاصيل حاسمة حول الشرق الأوسط، كانهيارات مفاوضات وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن، ودور نتنياهو في إخراجها عن مسارها، مُرك