عزل يون؟ مصير الرئيس الكوري على المحك بعد الأحكام العرفية
مصير يون سوك يول على المحك: تصويت جديد على العزل وسط توترات متصاعدة
في ظل أجواء سياسية مشحونة، يواجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تصويتًا جديدًا على عزله من منصبه، وذلك بعد نجاته من محاولة سابقة الأسبوع الماضي بفضل مقاطعة حزب قوة الشعب للجلسة، ما حال دون اكتمال النصاب القانوني. إلا أن فرص نجاح مساعي العزل تبدو أكبر هذه المرة، مع إعلان سبعة أعضاء من الحزب نيتهم دعم الاقتراح.
وقد تعهد يون بمواجهة أي اتهامات ضده، مؤكدًا في خطاب تلفزيوني يوم الخميس عزمه على التصدي لأي محاولات لعزله أو التحقيق معه، قائلاً: “سأواجههم بثقة”.
يأتي هذا التصويت في أعقاب قرار يون المثير للجدل في الثالث من ديسمبر بإعلان الأحكام العرفية، وحظر النشاط السياسي، وتقييد صلاحيات وسائل الإعلام، في فترة حرجة تشهدها كوريا الجنوبية. ولا يزال اقتصاد البلاد، الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة، عرضة لمخاطر خارجية، مثل الرسوم الجمركية المحتملة من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
كما تتفاقم التوترات مع كوريا الشمالية، في ظل تعاونها الوثيق مع موسكو في مجالات التكنولوجيا العسكرية وإمدادات المدفعية والقوات، مما يثير قلقًا بالغًا في سيول. وقد برر يون قراره بفرض الأحكام العرفية بالحاجة إلى القضاء على أي دعم داخلي لكوريا الشمالية، من بين عوامل أخرى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث لا يزال وزير الدفاع السابق رهن الاعتقال، ويخضع العديد من كبار المسؤولين العسكريين للتحقيق، مما يضعف قدرة البلاد على الرد على أي تصعيد أمني محتمل.
ومن المتوقع خروج مظاهرات حاشدة يوم السبت في العاصمة سيول قبل التصويت على عزل الرئيس. وقد أعلنت حكومة العاصمة عن نشر 1000 من أفراد الأمن والمسعفين في جميع أنحاء المدينة. وتعيد هذه الاحتجاجات إلى الأذهان مظاهرات عام 2016 التي أدت إلى عزل الرئيسة السابقة بارك غيون هي، والتي كان يون أحد المدعين العامين الذين حققوا معها بتهم الفساد التي أودعتها السجن.
ويُذكر أن يون، الذي تحول من العمل كمدعٍ عام إلى السياسة في مرحلة متأخرة نسبياً، كان يُعتبر دخيلاً على المشهد السياسي. وقد ازدادت عزلته منذ فوزه في انتخابات مارس 2022، وهي الانتخابات الرئاسية الأكثر تنافسية في تاريخ كوريا الجنوبية. ولا يزال أمامه عامين ونصف عام من ولايته الرئاسية التي تمتد لخمس سنوات.
Keywords: يون سوك يول، عزل، كوريا الجنوبية، الأحكام العرفية، كوريا الشمالية، احتجاجات، بارك غيون هي، انتخابات
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and adds context while retaining the core message and including relevant keywords for SEO. It also removes the extraneous HTML tags and the “[ad[ad[ad[ad1]” and ”[ad[ad[ad[ad2]” markers.